أعلن السياسي الجمهوري نيوت جينجريتش أمس الأربعاء، أنه لا يستبعد ترشحه لمنصب نائب الرئيس مع دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب ذاته. وقال جينجريتش لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية "حتمًا سأتحدث بشأن هذا الاحتمال، و لن أرفضه بشكل تلقائي"، موضحًا في الوقت ذاته بأن ترامب لديه شخصيات أخرى عديدة للاختيار من بينها. ورأى السياسي الجمهوري" أن ريك بيري، الحاكم السابق لتكساس وجون كاسيك، الحاكم السابق لأوهايو مرشحان قويان لهذا المنصب، إلا أن الأخير استبعد عمله مع ترامب. أما عن استمرار التكهنات بأن يكون جينجريتش مرشحًا محتملًا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، فذلك لأنه رئيس سابق لمجلس النواب، و هذا يفي بأحد الشروط الأساسية التي حددها ترامب لهذا المنصب لنائبه، أن يكون بوسعه المساعدة في تمرير القوانين في الكونجرس. يذكر أن قام جينجريتش بخوض سباق الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري عام 2012، لكنه خسر أمام المرشح ميت رومني، الذي خسر بدوره أمام الرئيس الحالي باراك أوباما، وعمل جينجريتش أيضًا مستشارًا غير رسمي لترامب الذي قال: إنه "قلًَّص قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس إلى 5 أو 6 أسماء".