كرم اللواء أحمد بسيوني زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق بكفر الشيخ، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، الطالب الكفيف بلال محمد السيد جمعة، الحاصل على المركز الثاني على مستوى العالم في حفظ القرآن الكريم. أقامت رئاسة الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، حفلًا بحديقة الأسرة والطفولة، اليوم الأحد، لتكريم الطفل. حضر الحفل د. جمال عبد الوهاب الهلفي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق، الشيخ صالح بركات، وكيل منطقة كفر الشيخ الأزهرية، نائبًا عن د. محمد السرو، مدير عام منطقة كفر الشيخ الأزهرية، وأسرة الكفيف، وقيادات تنفيذية ورجال الأزهر والأوقاف وعدد من أهالي مركز دسوق. عبر اللواء زيد عن سعادته البالغة للاحتفال بتكريم الطالب، الذي يعتبر مثلًا مشرفًا لمصر كلها، مشيرًا إلى أن الجميع يتنمى أن يكون لديه موهبة بلال، موجهًا الشكر للشيخ محمد إبراهيم شتا، الذي علم الطفل حفظ القرآن وكذلك الشيخ محمود النحاس. ومنح معتز عاشور وعادل حسنين، من أهالي دسوق، رحلات عمرة للطالب ووالده ووالدته. حفظ القرآن في عامين قال الطالب الكفيف إن القرآن الكريم سبب سعادتنا في الدنيا والآخرة ويشفع لصاحبه يوم القيامة وتجارة رابحة لابد أن نحرص على تعليمه لأبناءنا. وأضاف الطالب بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 5 سنوات وختمته وعمري 7 سنوات، وبدأت في حفظه بالقراءات العشر وعمري 9 سنوات وختمته وأتقنته برواية حفص على يد الشيخ محمد شتا، أستاذ القراءات العشر بأبو مندور، والشيخ علي النحاس، والشيخ أحمد حمودة عامر، من محافظة الفيوم، وقبل ذلك حفظته بروايات أخرى على يد الكثير من المشايخ. وأوضح أنه فاز بمراكز متقدمة في كافة المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم وقرأ على يد كبار المشايخ في المسابقات الدولية: د. أحمد عيسى المعصراوي، عبد الكريم صالح، وأحد مشايخ السعودية. 3 أشقاء توءم قال والد الطفل بلال، يعمل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إنه وُلِد كفيفًا ومعه اثنين من أشقائه، والثلاثة توائم، بعزبة راغب، التابعة لمجلس قروي كنيسة الصرادوسي، بمركز دسوق، ورغم إعاقته إلا أنه حفظ القرآن الكريم بقراءاته العشر. وأضاف والد الطفل أن ابنه تقدم لمسابقات عدة، وفاز مؤخرًا بالمركز الأول على مستوى المحافظة، والمركز الأول على مستوى الجمهورية، وتم تصعيده في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم رقم 23، التي نظمتها وزارة الأوقاف في الفترة من 10 إلى 15 أبريل الماضي بمدينة شرم الشيخ، وشاركت فيها 60 دولة من مختلف دول العالم، وفاز بالمركز الثاني على مستوى العالم.