منتخب الشباب يواجه العراق اليوم.. وياسين يغير من مهام لاعبيه بسبب «أجنحة» المنافس

«لا بديل عن الفوز»، شعار يرفعه المنتخب المصرى للشباب عندما يدخل لقاء اليوم أمام نظيره العراقى فى المباراة التى تقام ضمن إطار مباريات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم للشباب فى تمام الثامنة مساءً، التى تقام على الأراضى التركية.
المنتخب يدخل اللقاء بلا رصيد بعد الهزيمة فى لقاء الفريق الأول أمام تشيلى بهدفين مقابل هدف، بينما يدخل منتخب الشباب العراقى اللقاء برصيد نقطة واحدة حققها من تعادل مثير أمام المنتخب الإنجليزى للشباب بهدفين لكل منهما بعد أن كان متأخرًا بهدفين حتى الدقيقة 77 من عمر اللقاء.
شباب الفراعنة الذين خاضوا تدريبين قبل المباراة يريد مديرهم الفنى ربيع ياسين تحقيق الفوز، ولا بديل عنه، ومن أجل ذلك ركز خلال تدريبات الفريق على مجموعة البدلاء التى لم تلعب مباراة تشيلى.
ومن المنتظر أن يقوم ياسين بإجراء بعض التغييرات على تشكيل الفريق، وربما فى تحركات بعضهم داخل الملعب، فقد أصبح فى حكم المؤكد عودة صالح جمعة للتشكيل الأساسى للمنتخب، وهناك نية للدفع بمحمود وحيد بدلا من أحمد سمير فى مركز الظهير الأيسر، وربما يعود محمود حمد إلى المشهد بعد شفائه من الإصابة التى ألمت به فى المران الأخير قبل لقاء تشيلى ومع عودة صالح جمعة ربما تكون هناك بعض الأدوار الهجومية لمحمود حسن (تريزيجية)، ومن مشاهدته للقاء العراق وإنجلترا ومعرفة أماكن الخطورة والضعف فى الفريق العراقى، سيقوم المدير الفنى لمنتخب الشباب المصرى بالتركيز على جانبى الملعب، لأنهم مكمن الخطورة فى الفريق العربى الشقيق، وكذلك استغلال نقطة ضعف الفريق الموجودة فى قلب الملعب.
وعقد ياسين أكثر من جلسة مع لاعبيه من أجل تحفيزهم وإعطائهم جرعة معنوية كبيرة قبل اللقاء الهام، وهناك جانب كبير سيكون نفسيًّا للفريق، حيث يملك المنتخب العراقى جماهير كبيرة جدا، وتشجع فريقها بحماس كبير، لذلك فإن الأمر يتطلب هدوءًا كبيرًا من الفريق المصرى من بداية اللقاء من أجل كسر حماس لاعبى العراق وجماهيرهم والدخول فى أجواء اللقاء دون توتر.
ومن جانبه، قال ربيع ياسين المدير الفنى إنه يتحمل المسؤولية كاملة أمام الجميع فى حال خسارة الفريق، ولا يحمل أحدا شيئا. وأضاف ياسين أن فريقه افتقد خدمات صالح جمعة وأحمد رفعت فنيًّا فى المباريات، وأن فترات المعايشة التى خاضها اللاعبان قبل البطولة أثرت عليهم بشدة على المستوى النفسى، وأخرجتهم من أجواء البطولة، والتركيز المطلوب فى ذلك الوقت، لكنه يحاول إعداد اللاعبين، لأنهم أحد أهم نجوم الفريق فى البطولة.
وأوضح أن المنتخب كان فى احتياج إلى الكثير من المباريات الودية قبل السفر من أجل تهيئة اللاعبين للمشاركة فى بطولة كبيرة مثل بطولة كأس العالم للشباب، لكن ما باليد حيلة.
وأتم المدير الفنى حديثه بأنه درس العراق جيدا، والفريق سيقدم أداءً أفضل فى لقاء اليوم.