طالب أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، بالتحقيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد تصريحاته التي اعترف فيها بأن المجتمع الدولي أخطأ عندما تدخل لإسقاط النظام في العراق وليبيا. وقال قذاف الدم، خلال حواره أمس السبت مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»: «أساطيل الدولة الغربية أمام شواطئنا، ويحاولون فرض إملاءات معينة علينا»، كما انتقد العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح. وأضاف قذاف الدم: «لسنا ضد حكومة فايز السراج أو غيرها، ولكن ينبغي على وزراء هذه الحكومة أن يحترموا قواعد الديمقراطية التي وعدونا بها، فيجب أن تمرر هذه الحكومة من خلال البرلمان، فعندها سنعترف بها». وتابع: «خصومنا يعضون أصابع أيديهم على ما حدث مع العقيد معمر القذافي، حتى أضحوا سببا والخراب والدمار الذي تشهده ليبيا الآن»، مطالبا بالإفراج عن جميع السجناء الليبيين الموجودين داخل السجون. وواصل حديثه: «عندما نشاهد شاشات التلفاز سنجد دول الربيع العربي لا يفرقها شيء عما يحدث على الأراضي الفلسطينية من تخريب ودمار وتهجير»، معتبرا ثورات الربيع العربي مؤامرة كبرى.