أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد لما سماها "عمليات القصف الوحشي" التي شهدتها مدينة حلب السورية من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة وتشريد آخرين. وقال المجلس، في بيانٍ له، اليوم السبت: "استمرار هذه المأساة الإنسانية ينذر بكارثة وفاجعة إنسانية كبرى ستكون وصمة عار في جبين الإنسانية، وعلى الضمير الإنساني العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة، وبسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان هذه المدينة". وتوالت ردود الأفعال، على مدار الساعات الأخيرة، المندِّدة ب"قصف حلب"، في وقتٍ حمَّلت فيه قوى دولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية القصف وإراقة دماء المدنيين.