أكد أحد أبناء رجل الأعمال السعودي المختطف، حسن علي سند، والملقب ب"ملك الصلصلة"، للصحفيين، اليوم الخميس، أن والدهم تم اختطافه على أيدي عصابة ترغب في ابتزازه ماليًا، مشيرًا أن والده لا تربطه أية عداوات مع أي شخص أو جهة في مصر، وهو ما توافق مع تصريحات مصادر أمنية عليا، بمديرية أمن الإسماعيلية، ل"التحرير"، والتي أكدت أن حادث اختطاف السعودي جنائي وليس سياسي. وناشد نجل رجل الأعمال السعودي، في تصريحات صحفية، مختطفي والده، بسعرة إطلاق سراحه، موضحًا أن هناك عصابات إجرامية اعتادت خطف رجل أعمال بمصر، وطلب فدية، وأشار أن السفارة السعودية بالقاهرة، تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية للتوصل إلى هوية المختطفين، وكشف لغز الجريمة. وكان فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية، وتحت إشراف المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، قام ظهر اليوم الخميس، بمعاينة السيارة الخاصة بالمستثمر السعودى المختطف، حسن علي أحمد السند 70 عام، وسائقه المصرى الجنسية، على يد مجهولين أمس الأول بطريق "الإسماعيلية - القاهرة" الصحراوى، وتحديدًا في الكيلو 76، بمنطقة السحر والجمال. وتبين لفريق النيابة العامة، أن السيارة بداخلها حافظة نقود المجنى عليه، وهاتفه المحمول، كما تبين تهشم الزجاج الأمامي للسيارة بالكامل، وأثار عنف داخلها، ولم يثبت لفريق النيابة وجود أى آثار لطلقات نارية داخل السيارة أو خارجها. وطلبت النيابة العامة، تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، فيما قام فريق المباحث الجنائية، والأمن العام بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء جمال عبد البارى مدير مباحث الوزارة، واللواء علي العزازى مدير أمن الإسماعيلية، واللواء محمود خليل مدير مباحث الإسماعيلية، والعقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائي لمنطقة غرب، بتوسيع دائرة الاشتباه، وتكثيف التحريات لسرعة الوصول إلى مكان اختطاف رجل الأعمال وسائقه المصري. يذكر أن المختطف، كان قد عايش واقعة مشابهة، أثناء خطف نجله عام 2011، والذي تم استعادته مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.