نفى سفير المملكة العربية السعودية في مصر، أحمد عبدالعزيز قطان، صحة الوثائق التي نُسِبَت إليه، بشأن منح مسئولين وإعلاميين مصريين هدايا خاصة. قال "القطان"، في بيان، إن "التزوير في البرقية المتداولة واضح وضوح الشمس، كون أنها لا تتلاءم مع مخاطبات سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة لا من ناحية الشكل أو الأسلوب أو المضمون"، مشددًا على أنه سيقاضي كل من يسيء للعلاقات السعودية المصرية، عبر ترويج شائعات أو بث أكاذيب أوتزوير وثائق يتم الادعاء بأنها منسوبة لمسئول سعودي. وطالب "قطان" كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه الأخبار وتداولها؛ لما تثيره من إساءات بالغة، هدفها النَيل من العلاقة المتميزة بين البلدين والتي تم تتويجها بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر. يُذكر أن موقع "ميدل إيست أوبزرفر" نشر وثائق زعم أنها خاصة بهدايا، عبارة عن "ساعات روليكس"، منحها العاهل السعودي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، لمسئولين وإعلاميين مصريين، بقيمة تتراوح ما بين 185 ألفًا إلى 300 ألف دولار.