ياسين يكثف جلساته النفسية والدينية والبدنية مع اللاعبين استعدادًا للمونديال.. ويؤدب صالح جمعة برفعت

خوفا من تأثير الأضواء المسلطة على اللاعبين على أدائهم داخل الملعب، يواصل ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب جلساته النفسية مع لاعبيه قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم للشباب التى ستقام بتركيا خلال الفترة من 21 يونيو إلى 12 يوليو القادم.
ربيع يرغب فى تجهيز لاعبيه نفسيا قبل انطلاق المونديال، لتخوُّفه الشديد من إصابة لاعبيه بالغرور مما يؤثر على مصير ومسيرة الفراعنة فى مباريات المونديال.
المدير الفنى لمنتخب الشباب حرص على مطالبة مساعديه بزيادة الجرعة البدنية للاعبين والحرص على الارتقاء بمستواهم البدنى خصوصا فى ظل انخفاض المستوى البدنى بشكل ملحوظ، إذ لاحظ قلة المعدل البدنى فى الشوط الثانى عكس مجهود اللاعبين فى الشوط الأول.
ويخشى ربيع تأثير ذلك على نتائج المنتخب وأن يستخدم المنافس هذه الثغرة فى امتلاك زمام الأمور فى منتصف الملعب وتشكيل ضغط هجومى على مرمى الفراعنة طوال أحداث الشوط الثانى، لا سيما أن المنتخبات الثلاثة التى سيواجهها الفراعنة فى المونديال، العراق وتشيلى وإنجلترا، تتمتع بسرعات عالية وقدرات بدنية عالية.
على جانب آخر، حرص ربيع ياسين على تكثيف الجلسات الدينية مع لاعبيه وإجراء مقرأة بجانب الجانب الروحى الذى يمتاز به ربيع والذى أثر كثيرا حسب وجهة نظره فى تحقيق نوع من التآلف والترابط بينه وبين لاعبيه، وساعدهم على التتوُّج بلقب بطولة أمم إفريقيا للشباب التى أقيمت مؤخرا بالجزائر، إذ يحرص المدير الفنى للشباب على تجميع اللاعبين بالفندق الذى تقيم به البعثة.
فى سياق آخر، كشف مصدر بالجهاز الفنى للفراعنة الصغار عن أن ياسين تَعمَّد مشاركة أحمد رفعت صانع ألعاب المنتخب خلال المباراتين الماضيتين أمام كوسوفو ونيوزيلندا لإرسال رسالة إلى صالح جمعة بأن رفعت جاهز للمشاركة أساسيًّا فى تشكيل الفريق فى حال استمرار صالح فى حالة اللا مبالاة والتكبر التى يؤدى بها المباريات خصوصا أن المدير الفنى لاحظ أن جمعة يؤدى بشكل استهتارى ولا يرتقى إلى مستوى الجدية خلال المباريات الثلاث الأولى من عمر المعسكر الودى قبل مباريات المونديال أمام منتخبات رومانيا ومونتينجرو والبرازيل حيث خسر الفراعنة فى واحدة وتعادل فى أخرى.
ويرغب ربيع فى استعادة صالح جمعة لمستواه المعهود لأنه من العناصر الأساسية التى يعتمد عليها فى قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصارات، إلا أنه لاحظ انشغال اللاعب بالعروض الاحترافية وتعامله مع زملائه بالفريق بنوع من الغرور والتعالى مما دفع بعض اللاعبين إلى الشكوى إلى المدير الفنى من تعامل جمعة معهم مؤكدين أنه أصبح عالة على الفريق.
من ناحية أخرى، بعدما تأكد غياب رامى ربيعة مدافع الأهلى والمنتخب عن مباراتى تشيلى والعراق فى المونديال لعدم جاهزيته وتأخر شفائه من الإصابة التى لحقت به مؤخرا بالتهابات فى أوتار القدم، يعكف الجهاز الفنى للفراعنة الصغار على تجهيز حسام غالى أو محمود حمد للقيام بدور ربيعة بأن يكون ليبرو متقدمًا أمام ثنائى الدفاع محمود متولى وياسر إبراهيم، إئ حرص ربيع على تجربة غالى فى المباراة الماضية، ولم يتسقر المدير الفنى على أى منهما حتى الآن.