ارتبط اسمه بالكوارث والأزمات التي تواجه قطاع السياحة، فلم تمر أيام قليلة على تولي منصبه في حكومة المهندس شريف اسماعيل، حتى وقعت العديد من الأحداث المأساوية، مفضًلا مواجهتها عبر إطلاق بعض التصريحات التي شوهت صورة مصر بالخارج، إنه هشام زعزوع، وزير السياحة الحالى، الذي يعد من ضمن الأسماء المهددة بسحب الثقة منهم في التعديل الوزاري الجديد. الفشل في استعادة حركة السياحة تعهد زعزوع باستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها والاهتمام بمناخ العمل بالوزارة والمشكلات المتعلقة بالعاملين بها، إلى جانب الاهتمام بمشكلات القطاع السياحى الخاص، وتوفير المناخ الملائم للعاملين بالوزارة بما يتيح لهم الإنتاج والإبداع والتطوير، لكنه لم يلتزم بها. تحدث وزير السياحة، عن إعداد خطة لجلب سائحين من إيرلندا وإيطاليا والصين، لكنها كانت مجرد تصريحات للشو الإعلامي، كما أنه صاحب رؤية غريبة حيث اقترح إنشاء شركة طيران بالمشاركة مع مصر للطيران والبنك الاستثماري، لأنه يعتقد أنها ستلعب دورا في عودة السياح للبلاد، وكأن الأزمة في عدم وجود شركات سياحة كافية وليس لوجود تخوفات من تنظيم رحلات سياحية لمصر. اختاره شريف إسماعيل في حكومته، رغم أنه لم يلتزم بتعهداته عندما كان وزيرا للسياحة على مدار ثلاث سنوات، فهو الذي أكد أن لديه القدرة على إعادة النشاط السياحي إلى سابق عهده قبل 2011، إذ كانت تعول عليه ميزانية الدولة في توفير نحو 12 مليار دولار من إيراداتها السنوية، التي انخفضت في 2011 إلى 5.9 مليار دولار. 3 كوارث.. والوزير خارج نطاق الخدمة بمجرد توليه وزارة السياحة وقعت حادثة منى، التي خلفت ضحايا من الحجاج المصريين، كما وقع حادث استهداف سائحين مكسيكيين، بواحة الفرافرة، بالإضافة إلى تحطم طائرة روسية تحمل 224 راكبا في العريش. مثًل زعزوع مصر بطريقة غير لائقة، وذلك أثناء مشاركته في بورصة برلين السياحية، حيث استعطف الغرب بالتوجه لمصر حتى لا يجوع عمال القطاع السياحي، وهو ما أدى إلى وقوع مشادة بينه وبين رجل الأعمال كمال أبو علي، وكانت تلك الواقعة كفيلة باستياء عدد كبير من العاملين في قطاع السياحة نظرا لاعتبارها إهانة إلى مصر. إلغاء 75 % من رحلات الطيران في عهده وفي عهد وزير السياحة الحالي، تم إلغاء 75% من الطيران على مصر، كما فشل في الترويج للسياحة المصرية، ولم يقم بالدعاية السياحة خلال فترة توليه الوزارة . 50 % من العاملين بالقطاع هجرت البلاد في نفس الوقت كشف اتحاد الغرف السياحية بمصر، عن ارتفاع أعداد العمالة التى هجرت قطاع السياحة خلال الخمس سنوات الأخيرة بصفة عامة، إلى أكثر من مليونى عامل، من إجمالي 4 ملايين عامل يعملون في جميع الأنشطة السياحية على مستوى الجمهورية، أي بمعدل 50% من إجمالي عدد العاملين؛ وذلك بسبب سوء أحوال القطاع وتدني مستوى الأجور خاصة خلال الستة شهور الأخيرة. وبحسب إحصائيات تلقاها اتحاد الغرف السياحية، فإن هجرة العمالة المدربة أصبحت أهم مشكلة تؤرق قطاع السياحة في الفترة الحالية خاصة بعد أن الأزمة التي يمر بها القطاع السياحي في مصر؛ حيث إنها الأسوأ خلال السنوات الماضية في ظل انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء في أكتوبر الماضي وتعليق عدد من الدول الأوروبية رحلاتها لمصر. وأشارت إلى أنه لا توجد لدى وزارة السياحة إحصائيات دقيقة عن عدد العاملين الذين تم الاستغناء عنهم لأنه لا توجد جهة حصر دقيقة، مضيفة أن الإحصاءات التي تتلقاها الوزارة من بعض الفنادق قد تكون غير دقيقة، إلا أن الوزارة لا تنكر أن ظاهرة هجرة العمالة من قطاع السياحة بدأت في التزايد خلال الفترة الأخيرة. وزير "سد الخرم" ومن ضمن التصريحات الغريبة التي أطلقها زعزوع، كانت خلال تعليقه على سوق السياحة البريطانى لمصر عندما قال، "لا تفقدوا الأمل فى السوق البريطانى وممكن ألا يتأخر، "هناك اتصالات قوية معهم ولا أتحدث عن السياسة" والمثل بيقول "خليك مع الكداب لباب الدار" أنت زعلان من إيه وقلقان من إيه وأسدلك الخرم".