تصوير - دعاء السيد نظَّم بيت العائلة المصرية، احتفالاً بعيد الأم، اليوم الاثنين، بمعهد الموسقيين، بحضور أبناء الأزهر ورجال الكنيسة؛ تأكيدًا لمكانة ودور الأم فى الإسلام والمسيحية. وقال الدكتور مختار جميعة المنسق العام لبيت العائلة، في كلمته خلال الاحتفالية: "هذه المناسبة الكريمة تعد من أروع المناسبات وبخاصةً أنَّها تحمل رمزًا للوفاء بالعطاء والجهد النمبذول من قبل الأمهات على مدار حياتهم من أجل الاهتمام بأولادهم وحثهم على التقدم والرقي". وأضاف: "كافة الأديان السماوية حثَّت وأوصت على مكانة الأم لدرجة أنَّ الجنة جاءت تحت أقدامهم كنوعٍ من التقدير الكامل للأمهات.. الأم هي صانعة الرجال وهي إشراقة النور والأمل في المجتمع، وهي عانت الكثير من أجل أولادها وما يُعطى للأمهات سواء في هذه المناسبة أو غيرها لا يقدر على اللإطلاق بطلقة واحدة في الحمل، وهذا اليوم يجب أن يتحلى به المسلمين جميعًا والأخذ منه كأسلوب حياة وتعامل مع الأمهات في كل الأيام". وتابع: "الإسلام أمر بشكر الوالدين وبخاصةً الأمهات، والآيات القرانية والأحاديث الشريفة تحمل دلالات كثيرة على مكانة وعظمة الأم.. وبر الأم مقدم على كثير من العبادات وهي تعد من أعظم نعم المولى عز وجل على البشرية، ومهما فعل الإنسان من إحسان للأمهات لا يمكن لها أن يوفى بحقها، والأزهر الشريف ورجاله يحرصون أشد الحرص على الحفاظ على مكانة المرأة في الإسلام". من جانبه، قال الأنبا أرميا رئيس المجلس الثقافي للكنيسة الإنجيلية، في كلمته: "يجب أن يسمى عيد الأم بعيد الحب وذلك لأنَّ الأم هي مصدر الراحة والحب وكل المعاني الجميلة في الحياة.. الأم هي الوطن والأسرة ودائمة العطاء، والأديان السماوية كرَّمت الأم وعلى الإنسان إعمالاً لتعاليم الأديان أن يسير في ركاب رضا الأم". وشهدت الاحتفالية، بحضور ممثلين عن الأزهر والكنيسة، تكريم الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقًا، والكاتبة سكينة فؤاد.