قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إنه على الرغم من أن السكان هم الدعامة الأساسية للأمم وأهم مواردها، فإن الزيادة السكانية يجب أن يقابلها توازن من توفير احتياجات الحياة الكريمة لهم من التعليم والوظائف والسكن والصحة وغيرها. جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي نظمتها جمعية رجال أعمال الإسكندرية، اليوم الأحد، للتعريف بالتاريخ الإحصائي واستعراض أهم البيانات والمؤشرات الإحصائية التي صدرت مؤخرًا عن الجهاز. وأضاف الجندي أن النمو الاقتصادي في مصر خلال الأعوام السابقة، كان أقل بكثير من النمو السكاني في مصر بما يعد كارثة، حيث يجب أن يكون النمو الاقتصادي أكثر بنحو ثلاثة أضعاف الزيادة السكانية، مضيفًا: "ووفقًا لتلك المعدلات إحنا رايحين في داهية!". وأشار إلى أن أكبر مشكلة تواجه المجتمع المصري في الوقت الحالي هي النمو السكاني الكبير الذي لا يستطيع الاقتصاد الضعيف أن يجاريه، لافتاً إلى أن السكان يزيدون بنسبة 2,44% سنويا، إلى ما يقرب ال2 مليون مواطن كل عام، لافتاً إلى أن الدول المتقدمة متوسط الزيادة السنوية بها لا يتجاوز ال6 من 10% سنويًّا.