قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنَّ المناورات البحرية "ذات الصواري" تعكس رسالة مفادها بأنَّ مصر دولة قوية تدافع ولا تعتدي وقادرة على حماية سواحلها وأراضيها والحفاظ على أمنها القومي وصون مقدرات شعبها. جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها في ختام فعاليات مناورة "ذات الصواري" البحرية، اليوم الخميس، حيث أثنى الرئيس على فعاليات المناورة التي تمَّت بالذخيرة الحية، منوِّهًا إلى أنَّها عكست الكفاءة القتالية لكافة الوحدات العسكرية المشاركة فيها، وأظهرت المستوى الراقي لتدريب عناصر القوات البحرية المصرية وقدرتها على حماية السواحل المصرية الممتدة والدفاع عنها ضد أي تهديدات، حسب ما قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيانٍ له. وأضاف البيان أنَّ الرئيس وجَّه الشكر، خلال كلمته، لكافة القائمين على تنظيم المناورة البحرية بهذا المستوى المتقدم من التدريب والتنفيذ، والنظام والدقة في الأداء. وأشاد الرئيس بالقوات المسلحة وحرصها على التسلح بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة في كافة أفرع القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، لافتًا إلى دور القوات المسلحة الفاعل والمُقدر ليس فقط في الذود عن الوطن وحماية أرضه وشعبه، ولكن أيضًا لمساهمتها الفاعلة والنشطة في عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر، حسب ما جاء بالبيان. ووجَّه الرئيس بمواصلة القوات المسلحة لمساهمتها في الحفاظ على أسعار السلع الغذائية والحرص على توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة؛ للتخفيف على كاهل المواطنين محدودي الدخل، فضلاً عن زيادة عدد المنافذ لتوزيع السلع وتخفيض أسعارها من خلال تقليص تكلفة النقل. وأشاد الرئيس بدور القوات المسلحة في تطوير العشوائيات، موجِّهًا بأهمية الانتهاء من بناء الوحدات السكنية الخاصة بالمناطق العشوائية الأكثر خطرًا، لحماية أرواح المواطنين وتوفير المساكن اللائقة لهم. وأمر الرئيس بالانتهاء من إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي وفقًا للجدول الزمني المقرر، في إطار توفير الوحدات السكنية للشباب والمواطنين محدودي الدخل. وفي ختام فعاليات المناورات البحرية، حضر الرئيس غداء مع قادة وضباط الفرقاطة "تحيا مصر"، بحضور قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.