استقر الجهاز الفنى للأهلى، بقيادة الهولندى مارتن يول، على تطعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الناشئين عقب مواجهة ريكرياتيفو الأنجولى يوم 19 مارس الحالى، فى إياب دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا. ويأتى القرار من أجل تعويض غياب لاعبى الأهلى الدوليين، الذين سينضمون لمعسكر المنتخب الوطنى استعدادًا لمباراتى نيجيريا يومي 25 و29 مارس، فى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وسيستعد الأهلى في هذه الفترة لمواجهة ديروط في افتتاح مشواره ببطولة كأس مصر، يوم 30 مارس الجاري. وفي سياق متصل، يدرس مارتن يول الدفع بسعد سمير، مدافع الفريق، أساسيًا فى مباراة ريكرياتيفو، على حساب أحمد حجازى، بسبب "اهتزاز" مستواه فى المباريات الأخيرة، ما دعى الجهاز الفنى للتفكير جديًا فى إراحة اللاعب خلال مباراة العودة، خاصةً أنه لم يتحصل على راحة كافية، بسبب مشاركاته المستمرة مع الفريق، على أن يُحسم الأمر خلال التدريبات المقبلة.