مصادر: إعادة فرز الأوراق أظهرت تقدم الشوبكي ب286 صوتا على منافسه بخلاف أصوات الخارج "أرفض التعليق على قرار فوزي بمقعد الدقي والعجوزة في انتخابات البرلمان، وأنتظر حكم محكمة النقض النهائي فى القضية"، هكذا رد الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على تساؤل "التحرير"حول ما أثير عن إثبات فوزه بالانتخابات على منافسه أحمد مرتضى منصور، بفارق 268 صوتًا، بعد إعادة فرز الأوراق في الدائرة. أضاف الشوبكي، ل"التحرير"، أنه لن يصدر أي تصريحات لوسائل الاعلام، إلا عقب صدور حكم "النقض"؛ لأنه سيكون باتًا ونافذًا ، قائلًا: " سأتحدث بمجرد صدور حكم المحكمة"، وأضاف ، أن المحكمة ستصدر حكمها النهائي فى تلك القضية إ ما غدًا أو بعد يومين على أقصى تقدير . في حين، كشفت مصادر مقربة من الشوبكي، أن إعادة فرز الأوراق فى الدائرة تم منذ يومين، في حضور 11 مستشارًا من هيئة المحكمة المختصة بذلك، وفي وجود المحامين، الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي، وإسلام الضبع، الموكلين من قبل الشوبكي، وفي وجود 4 محامين للمرشح المنافس أحمد مرتضى. المصادر أوضحت أن الفرز تم لكن لم يصدر حكم نهائي فى القضية، مستشهدة بأن الأمر يشبه إعلان الفرز لإحدى اللجان الفرعية في وجود مندوبي المرشحين، قبل إعلان النتيجة الرسمية. أضافت المصادر ل"التحرير"، أن إعادة الفرز أظهر تقدم الشوبكي بفارق 286 صوتا على "أحمد مرتضى"، بخلاف أصوات المصريين بالخارج، التى كانت أغلبها لصالح الشوبكي ب3 أضعاف منافسه، منوهًا بأن المحكمة إذا ارتأت أن هناك خطأ فى حساب النتائج النهائية فى فرز الدائرة، التى كان يشرف عليها المستشار ناجي شحاتة، ستعلن فوز الشوبكي. بيّنت المصادر، أنه حال حكم محكمة النقض بتفوق الشوبكي فى فارق الأصوات عن منافسه، سيحصل على مقعد "أحمد مرتضى" في البرلمان.