قال الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم هورامي: إن "إيران لا تضغط على إدارة بلاده في قيادة البلاد رغم أن هناك وجود إيراني من خلال المستشارين الإيرانيين لمحاربة داعش، كما أن هناك مستشارين من دول التحالف الدولي". وأضاف "معصوم" في حوار خاص لوكالة الأنباء الروسية "نوفستي"، اليوم الثلاثاء، أنه يوجد أيضًا مستشارين من روسيا ومن الدول الأخرى ونحن نرحب بهم، موضحًا "نحن نستفيد من كافة خبرات الآخرين، حتى تركيا، رغم وجودها في بعض المناطق من العراق لديها مستشارين. وأوضح الرئيس العراقي "نحن حددنا موقفنا سابقًا من الاختراقات التركية للحدود العراقية ونحن في ظروف صعبة ويجب ألا نزيد من مشكلاتنا". وتابع أنه إذا قدمت الدول العربية مستشارين فليس لدينا مانع، وليس من مصلحتنا قطع العلاقات مع الدول العربية، بل إن العلاقات كانت مقطوعة ونحن من بادرنا لإعادتها. وأكد "معصوم" أن سورياوالعراق دولتان مستقلتان لكن خطر "داعش" بالأساس على العراقوسوريا، وليس لدينا أي اعتراض على التحالف الموجود بين روسياوإيران والدولة السورية. وأضاف أن روسيا دولة صديقة لكننا لم ندخل ضمن هذا التحالف لكننا ننسق من خلال مركز تنسيق بين البلدان الثلاثة. وأشار الرئيس العراقي إلى أن الضربات الروسية في سوريا أثرت إيجابيًا، حيث يرى أن العراق مستفيد من أي ضربة توجه إلى داعش حتى في إفريقيا لأن خطر داعش يهدد العالم كله.