قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، السفير جيمس موران، إن بلاده مستمرة في دعم عملية التحول الديمقراطي في مصر، مشيرا إلى ضرورة استكمال العملية الديمقراطية بإجراء انتخابات برلمانية تعبر عن كافة فئات المجتمع. وأضاف «موران»، في تصريحات خاصة، اليوم السبت، على هامش تفقده مشروعات التنمية التي يمولها الاتحاد الأوروبي ب64 مليون يورو بجنوبسيناء، أن التنسيق مع السلطات المصرية مستمر لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على التنمية في البلاد، مشيرا إلى أهمية تحقيق الإصلاح الاقتصادي في مصر من أجل خلق مناخ جيد للاستثمار وجذب المستثمرين. وأشار السفير، إلى إن الاتحاد يسعى من خلال مشروعاته في منطقة جنوبسيناء إلى زيادة عوامل دمج البدو في الحياه العامة، وخلق بيئة مناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشروعات. وبشأن أزمة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا، ذكر «موران»، لا بد من تحقيق الحوار بين مصر وإثيوبيا لإيجاد حل عادل، والمجتمع الدولي على استعداد لتقديم المساعدة في هذا الحوار في حالة طلب المساعدة منه للوصول إلى حل، مشيرا إلى أنه إذا لم يحدث حوار بين البلدين للخروج بحل سوف يحدث توتر في المستقبل بين البلدين. وأوضح، أن الأمن لا يزال يشكل تحديا كبيرا أمام السلطات المصرية، مشيرا إلى أنه لا بد من توفير كافة الوسائل لضمان الأمن في جميع أنحاء البلاد.