نظم عدد من العاملين بقطاع النطافة والعمالة الموسمية بمدينة بورفؤاد ببورسعيد، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام ديوان مجلس المدينة؛ احتجاجًا على فصل 105عاملاً. وقال المشاركون في الوقفة، إنهم فوجئوا بأنهم استبعدوا من عملهم، لتشكيلهم عبئًا على المجلس، بعد تعاقد المحافظة مع شركات نظافة، مؤكدين أنهم يعملون في هذه المهنة منذ سنوات، وليس لهم مصدر دخل آخر. وأوضح مشرف وردية - رفض ذكر اسمه - أن تقليص عدد العمال من 340 إلى 235 عاملاً، بواقع 35 بقطاع الحدائق، و6 أمن الحي، والعدد الباقي بالورش والخدمات، سيؤثر بالسلب على شكل ونظافة المدينة، خاصة أن شركات النظافة الجديدة ليس لها وجود على أرض الواقع. وأردف: "نحاول التواصل مع المسؤولين بالمحافظة، وتوجع بعض العمال إلى قطاع الأمن الوطي، لكن دون تدخل أحد لحل الأزمة التي شردتنا في الشوارع". وأشار مشرف إحدى الورديات، إلى أن مدينة بورفؤاد هي مستقبل المحافظة القادم، خاصة مع البدء في تنفيذ بعض المشروعات السياحية بها، إضافة إلى مشروعات شرق بورسعيد. وحصلت "التحرير" على صورة ضوئية حول دارسة أعمال حصر أعداد العماله الموسمية بالأحياء وجهاز الإنقاذ والطوارئ، بتوجيه من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.