أعلن ممثل شركات تحالف (آسيك – كابيتل) اليوم الخميس، أن التحالف المكون من مجموعة شركات سعودية وإماراتية ولبنانية وآخرين قرر التقدم بأوراقه نهاية الأسبوع إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتنمية وتطوير مساحة 5 ملايين متر مربع بمشروع محور قناة السويس لإقامة مدينة صناعية ضخمة عليها. وأضاف ممثل التحالف أنه تم التفاوض والاتفاق مع عدد من الشركات العالميه للانضمام إلى التحالف بعد انسحاب البعض منها لإقامة وإنشاء مدينة صناعية ضخمة تشمل مصانع لمواد البناء والصناعات الغذائية ومصانع للسيارات ومناطق لوجيستية للتخزين ومدينة أعمال. وقال أحمد صبري عضو اللجنة التنفيذية: إن "حجم استثمارات المشروع بالبنية التحتية فقط يبلغ أكثر من 300 مليون دولار، بالإضافة إلى إقامة 120 مصنعًا ومدينة متكاملة للأعمال باستثمارات تصل إلى 3 مليار دولار". وأشار ممثل التحالف إلى أنه كان قد تعاقد لتطوير تلك المساحة خلال الربع الأول من عام 2015، إلا أنهم فوجئوا بصدور قرار منفرد من شركة التنمية الرئيسية التابعة للهيئة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس دون سابق إنذار. وقبل إنتهاء المهلة بثلاثة أشهر تم إلغاء التعاقد المبدئي المبرم وزيادة سعر المتر40 % ليصل إلى 7 جنيهات للمتر "حق انتفاع" دون مرافق وهذا على خلاف ما تم التعاقد عليه بخلاف ما طرأ على قانون 83 بزيادة الضرائب. ولفت "صبري" إلى أن اللقاء المقرر عقده نهاية الأسبوع لتقديم أوراق التحالف مرة أخرى سيتم فيه وضع اللمسات النهائية لتوقيع عقد اتفاق مبدئي جديد يتم بموجبه تطوير تلك المساحة من أراضي المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس، ولكن مع إيجاد ضمانات كافية لعدم تكرار ما حدث وتسبب في ضياع الوقت والجهد وخروج ثلاث شركات من التحالف لتراجع الجهة الإدارية عن تعاقدها حيث أن التعاقد بصيغته الحالية لا يراعي مصلحة الطرفين. جدير بالذكر أن أعضاء التحالف كانوا قد التقوا بالدكتور أحمد درويش في ديسمبر 2015 بعد صدور قرار تعيينه رئيسًا للهيئة الاقتصادية لقناة السويس وقرروا بعدها إعادة التقدم بأوراقهم مرة أخرى بالسعر الجديد والتنازل عن القضايا المثارة بالمحاكم بعد رفعها لاعتراض شركات التحالف على إلغاء التعاقد آنذاك.