شدَّد العميد الدكتور محمد بهلول مستشار وزير البيئة لشؤون التفتيش البيئي ونهر النيل على أنَّ الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الحملات التفتيشية على المستشفيات سواء قطاع خاص أو عام، بالإضافة إلى معامل التحاليل والعيادات الخاصة التى ترد شكاوى بشأنها. وقال العميد بهلول، في تصريحاتٍ له، اليوم الأربعاء، إنَّه سيتم عمل تفتيش بيئي شامل على المخلفات الطبية ومدى التزام المنشأة بالاشتراطات البيئية والعمل على توفيق الأوضاع لتلك المنشأة، لافتًا إلى أنَّ القمامة شق منها يتضمن نفايات طبية خطرة. وأضاف أنَّ النفايات الطبية الخطرة أشد ضررًا من المخلفات البلدية، ويجب النظر إليها، موضِّحًا أنَّه سيتم أيضًا خلال التفتيش على المستشفيات التفتيش على محرقة المستشفى والمقلب الذي يتم فيه إلقاء المخلفات الطبية ثمَّ يتم إبلاغ المستشفى بضرورة توفيق أوضاعها البيئية، وفي حال عدم الالتزام يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وتابع: "نقوم بالتفتيش على أي مخالفة تظهر لنا مثل التفتيش على العائمات السياحية وقاعات الاحتفالات والمطاعم السياحية واللنشات النهرية بنهر النيل للحد من مصادر الضوضاء والتلوث البيئي، ومنذ أيام تمَّ شن حملات تفتيشية على المنشآت السياحية المطلة على نهر النيل". ولفت إلى أنَّه تمَّ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 23 منشأةً سياحيةً، وتحرير 17 مخالفةً نهريةً، كما تمَّ شن حملات تفتيشية على 25 منشأةً صحيةً ما بين مستشفيات ومعامل تحاليل طبية وعيادات، فضلاً عن التنبيه على المنشآت بسرعة توفيق أوضاعها البيئية من خلال التقدم بخطط الإصحاح البيئي.