زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، جزيرتي واليس لأول مرة منذ 37 عاما، وجزيرة فوتونا الفرنسية في المحيط الهادئ الجنوبي لأول مرة في تاريخها، في مرحلة أولى من جولة له في المنطقة تحمله أيضا إلى بولينيزياالفرنسية. وسيتناول هولاند خلال هذه الجولة مسالة التعويضات لضحايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا بين 1966و1996 في الجزر المرجانية في موروروا وفانج اتوفا. وصرح هولاند خلال مراسم رسمية "أنتم جزء من فرنسا برغبة منكم كما أنكم مثال للتنوع الفرنسي". وقال وزير العدل العرفي في واليس ميكايلي توهافيلي، "واليس وفوتونا بعيدتان عن فرنسا بالمسافة لكنهما قريبتان بالقلب". وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن قرابة عشرين ملفا فقط من أصل ألف ملف تقدم بها أصحابها لضحايا التجارب النووية سيتم التعويض عنها. ومن المتوقع أن يقدم هولاند "ردا سياسيا" لسكان بولينيزيا الذين ينسبون ارتفاع حالات السرطان في الأرخبيل إلى تلك التجارب النووية. وكان هولاند تعهد خلال الحملة الانتخابية التي قادته إلى الرئاسة في العام 2012 بزيارة الأقاليم الفرنسية المأهولة ال11 ما وراء البحار.