أجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، زيارة إلى جزيرتي واليس وفوتونا الفرنسيتين في المحيط الهادئ الجنوبي، في مستهل جولة له بالمنطقة. ويعد أولاند أول رئيس فرنسي يزور جزيرة فوتونا، فيما استقبلت جزيرة واليس آخر زيارة رئاسية قبل 37 عاما. وقال أولاند مخاطبا سكان الجزيرتين، إنهم جزء من الفرنسيين برغبة منهم، فضلا عن كونهم مثالا للتنوع الفرنسي. من جانبه، قال وزير العدل العرفي في واليس، ميكايلي توهافيلي، إن الجزيرتين بعيدتان عن فرنسا بالمسافة لكنهما قريبتان بالقلب، بحسب قوله. وسبق لأولاند أن وعد أيام الحملة الانتخابية سنة 2012، بزيارة الأقاليم الفرنسية ال11 المأهولة ما وراء البحار. ويرتقب أن يزور هولاند جزر بولينيزيا الفرنسية، إثر انتهاء زيارته إلى واليس وفوتونا، وفق ما ذكرت "فرانس برس." ويبحث أولاند أثناء زيارته مسألة التعويض لضحايا 193 تجربة نووية أجرتها فرنسا بين 1966 و1996 في الجزر المرجانية بموروروا وفانغاتوفا.