طالب القس أندريه ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر بأن تكون الكنيسة قادرة على إعادة صياغة الرؤية والبحث في إنتاج خطاب ديني جديد وليس تجديد الخطاب الديني مستشهدا بقول سيدنا عيسى عليه السلام: "الثوب القديم لا يتم رفعه برقعة جديدة". جاء ذلك خلال احتفال الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، مساء أمس الجمعة، بتنصيب القس باسم عدلي راعٍ شريك بالكنيسة؛ بحضور عدد من قيادات سنودس النيل الأنجيلي المشيخي، وقيادات وقسوس مجمع أسيوط، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من مختلف الطوائف المسيحية. وبدأ برنامج الاحتفال بموكب الدخول، والذي تقدمه قساوسة سنودس النيل الإنجيلي، ومجمع أسيوط الإنجيلي، ثم قساوسة الكنيسة الإنجيلية المشيخية الأولى بأسيوط، ثم كلمة ترحيب، ثم صلاة قادها القس رفيق ثابت. كما شارك في برنامج الحفل الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الأنجيلية بمصر، والدكتور القس كمال يوسف رئيس سنودس النيل الأنجيلي المشيخي بمصر، والقس هاني سند رئيس مجمع أسيوط الأنجيلي المشيخي، القس باقي صدقة راعي الكنيسة و الدكتورة آن إميل زكي. وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال نريد خطاب ديني جديد وفكر إصلاحي ومنطقتنا في هذه الأيام تمر بمرحلة انتقالية ومرحلة ديمقراطية والتحديات كثيرة كما أنني أجد أيضًا في هذه المرحلة الكنيسة تواجه عدة تحديات كبيرة. وأضاف زكي أنه يحلم بكنيسة غير جامدة، أي يحلم بكنيسة متحركة ولها رغبة في التجديد، وأن الجمود يقتل، والخطاب الديني الجامد أيضا يقتل، وتابع: "نتعلم من السيد المسيح أن الجديد يحتاج جديدًا وإبداعًا، وأن خلق السبت للإنسان، وليس الإنسان من أجل السبت". ومن ناحيته أكد القس باقي صدقة راعي الكنيسة الإنجيلية بأسيوط روح المحبة والتفاهم بين المصريين وقال نحن لسنا نسيج واحد أو عنصري أمة بل كلنا مصريون، مرددا كلمة تحيا مصر.