صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعليقا على نزول الالاف من المتظاهرين الى ميدان تقسيم الرئيسي في اسطنبول بأن «شبكات التواصل الاجتماعي هى أخطر تهديد للمجتمع». وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية -في مقال افتتاحى لها على موقعها الالكتروني اليوم- ان الالاف من المحتجين سيطروا على الميدان الرئيسي في اسطنبول مرة اخرى بعد يومين من المصادمات العنيفة مع شرطة مكافحة الشغب،في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء بالاسراع في تنفيذ مشروع اعادة تطوير الميدان وهو المشروع المثير للجدل والذي أشعل الاحتجاجات. وذكرت الصحيفة أن أردوغان ألقى باللوم على حزب الشعب الجمهوري المعارض ووصف المحتجين بأنهم «قلة متطرفة». وأوردت الصحيفة نقلا عن أردوغان في كلمته المتلفزة «نعتقد ان حزب المعارضة الرئيسي، الذي يدعو للمقاومة في كل شارع، هو الذي أشعل الاحتجاجات»، هذا في الوقت الذي اندفع فيه مايقدر بعشرة الاف متظاهر الى الميدان حاملين الرايات يهتفون باستقالة الحكومة. وأضاف أردوغان «يوجد الان خطر يسمى تويتر وهو أفضل مثال يمكن أن نجده للأكاذيب، بالنسبة لي، تعد شبكات التواصل الاجتماعي هى أخطر تهديد للمجتمع». واختتمت صحيفة الجارديان مؤكدة تجدد الاشباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب صباح اليوم الاثنين، بينمااحتمى المتظاهرون بمواقف الحافلات واقتلعوا حجارة الارصفة واشارات الطرق لاستخدامها كمتاريس في انحاء ساحة ميدان تقسيم الذي شهد اعنف المصادمات ليلة أمس الاحد.