قال الدكتور صلاح عجاج، خبير بمركز تطوير المناهج الدراسية بوزارة التربية والتعليم؛ إن ورش عمل لجان تطوير المناهج الدراسية ستبدأ أولى أعمالها، غدا الثلاثاء؛ بفحص الكتب الدراسية لتقر رأيها بأن المناهج الدراسية صالحة وقابلة للتعديل أم تحتاج لتطوير شامل؛ وبناء على ذلك سيتم تحديد مصير الكتب الدراسية؛ إضافة لمقارنة اللجنة الكتب الدراسية في مواد العلوم والرياضيات بمناهج الدول المتقدمة كفنلندا وانجلترا وسنغافورة؟، وأيضا اطلاع أعضاء لجان التطوير علي خريطة المدي والتتابع الموضوعة لتعديل وتطوير المناهج الدراسية. وأوضح خبير المناهج في تصريح خاص؛ أن المناهج الدراسية في حال اقرار أعضاء اللجنة المشكلة لتعديلها وتطويرها بأنها غير قابلة للتعديل وأنها تحتاج لتطوير شامل فأن هذا الأمر يحتاج لتأليف مناهج دراسية من جديد؛ وأيضا في هذه الحالة لن تطبق المناهج المطورة علي طلاب العام الدراسي المقبل 2016/2017 لان تأليف المناهج من جديد يحتاج لمدة زمنية ليست بقليلة؛ فضلا عن بدء الوزارة حاليا بإجراءات مناقصة طباعة الكتب الدراسية وبالتالي لم نستطع كوزارة طباعة كتب العام المقبل بمناهج مطورة لما يتسبب من تأخر عملية الطباعة لكتب العام الجديد ؛ ولكن في حال إقرار تعديل المناهج الدراسية بتعديلات بسيطة ففي هذة الحالة سيتم إقرارها في مناهج العام الدراسي الجديد 2016/2017 نظرا لامكانية الوزارة طباعة تلك التعديلات البسيطة في محتوى كتب العام الجديد. وألمح عجاج إلى أن تطوير المناهج الدراسية يتطلب تطوير تطوير في نظم التقويم والامتحانات وهذا أيضا لم يطبق في حال إقراره على مناهج وامتحانات العام المقبل.