تلاوي تعرض جهود تنمية أوضاع المرأة على «مبعوثة أمريكية»

كتب - خالد وربي وباهر القاضي
استقبلت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، السفيرة كاترين روسيل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون المرأة، ووفد من السفارة الأمريكية بالقاهرة؛ للتعرف على جهود المجلس في النهوض بالمرأة المصرية وتحسين وضعها في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وقال بيانٌ صادرٌ عن المجلس، اليوم الاثنين، إنَّ اللقاء استعرض التحديات التي واجهتها المرأة المصرية خلال عام من حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنَّ المجلس تعرَّض إلى هجومٍ كبيرٍ من قِبل قيادات الإخوان وسط محاولات كثيرة لإغلاقه أو تغيير اسمه إلى المجلس القومي للأسرة والقضاء على مكتسبات المرأة وتغيير التشريعات التي كانت في صالح المرأة مثل تجريم ختان الأناث، والزواج المبكر، وخفض سن حضانة الطفل، وإلغاء قانون الخلع، لافتًا إلى أنَّه نظرًا للتوجه السلبي الذي كان متبعًا من قبل الإخوان فإنَّ الشعب كان يحتج بشدة على سياسية الدول الغربية المساندة للإخوان.
وأشارت تلاوي إلى تنمية أوضاع السيدات في المناطق الفقيرة والعشوائية وتمكينها في كافة المجالات، لافتةً إلى أنَّ المجلس استخرج أكثر من ثلاثة ملايين بطاقة رقم قومي للسيدات لمساعدتهن في الحصول على قروض لإقامة مشروع صغير تدر عليهن دخل، وتسهيل الحصول على الخدمات التي تقدمها الدولة.
وأوضحت أنَّ المجلس ينفِّذ حاليًّا البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل لتدريب الإناث لتمكينهنّ من الالتحاق بسوق العمل، كما نفَّذ المجلس مشروع المرأة المعيلة، من خلال تعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، لإقراض السيدات في 72 قرية ب 21 محافظة، ومن خلاله مُنحت ما تقرب من 10799سيدة معيلة قروضًا دوارة لإقامة مشروعات صغيرة مُدّرة للدخل .
وسعى المجلس، حسب البيان، إلى رفع الوعي البيئي بمشروعات البيوجاز بمحافظتي الفيوم والبحيرة للتوعية بغاز البيوجاز واستخدامه في إنتاج الطاقة الحيوية البديلة المستخرجة من المخلفات الطبيعية، ومن نتائج البرنامج التوعوي تم توقيع بروتوكولي تعاون مع ديواني محافظتي الفيوم والبحيرة "تعاقد 48 أسرة على مستوى المحافظتين في تنفيذ المشروع".
وأكدت تلاوي أنَّ أهم المعوقات التي تواجه المرأة في المجتمع هي الثقافة المجتمعية وانتشار العادات والتقاليد السلبية والتفسيرات المغلوطة للخطاب الديني والتي تنظر للمرأة نظرة دونية تحرمها من المشاركة المجتمعية على نطاق واسع، ما يفرض ضرورة تغيير هذه الثقافة.