«مدبولي» عن زيادة أسعار الوقود: «المجتمع كان مهيأً.. والحكومة لم تخفِ شيئًا»    سعر الذهب اليوم الخميس 23-10-2025 بعد انخفاضه في الصاغة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية    أسعار الفراخ اليوم الخميس 23-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    «تردد دولي» فى إرسال قوات إلى غزة تجنبًا ل«الصدام» مع حماس    تصرف محمد صلاح يفجر غصب جماهير ليفربول (تفاصيل)    «إنت عايز تهد نادي الزمالك».. ميدو يفتح النار على أسامة حسني    «لازم تركز شوية».. أحمد شوبير يفاجئ نجم الأهلي برسائل نارية    أحمد جمال: رانيا يوسف بتغير عليا في المعقول.. وشخصيتها حلوة زي ما هي    جمهور الموسيقى العربية 33 فى دنيا الحجار وأصوات نجوم الأوبرا تتوهج بالحب والطرب    عاجل | بلومبرغ: ارتفاع أسعار النفط بعد فرض عقوبات أمريكية على روسيا    البابا تواضروس: مؤتمر مجلس الكنائس العالمي لا يستهدف وحدة الكنائس بل تعزيز المحبة بينها    الرئيس السيسى: مصر تولى اهتماما كبيرا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى    رئيس الوزراء البريطاني: يسعدني انضمام أمريكا إلينا بفرض عقوبات كبيرة على شركتى النفط الروسيتين    سان دييجو أو اتحاد جدة أو الهلال.. من الأقرب لضم محمد صلاح حال رحيله عن ليفربول؟    ترامب يدعو مربي الماشية إلى خفض الأسعار ويؤكد استفادتهم من الرسوم الجمركية    مسئول كبير بالأمم المتحدة: سوء التغذية فى غزة ستمتد آثاره لأجيال قادمة    كوريا الشمالية تعلن نجاح اختبار منظومة أسلحة فرط صوتية جديدة لتعزيز قدراتها الدفاعية    ختام فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بمكتبة مصر العامة بالمنصورة.. صور    رسميًا إعارات المعلمين 2025.. خطوات التقديم والمستندات المطلوبة من وزارة التعليم    الرئيس السيسى: إنشاء ممر استثمارى أوروبى فى مصر كبوابة للأسواق الإفريقية والعربية    لاعب سابق بالأهلى يدعم محمد صلاح: لولا أنت كان ليفربول بالمركز السابع    محمد صلاح يثير الجدل بعد حذف صورته بقميص ليفربول    على أبو جريشة: إدارات الإسماعيلى تعمل لمصالحها.. والنادى يدفع الثمن    العاصي يكشف رد فعل جنش بعد هدف الاتحاد فى الأهلى وسر تنبؤ ياس توروب بطرد كوكا.. فيديو    نشوب حريق مخزن أخشاب بطريق بلبيس – أبوحماد بالشرقية    شبورة كثيفة وتحذير شديد من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم.. وحقيقة تعرض مصر ل شتاء «قارس» 2025-2026    «التعليم» تكشف مواصفات امتحان اللغة العربية الشهري للمرحلة الابتدائية.. نظام تقييم متكامل    نفذها لوحده.. كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة في "جريمة المنشار" بالإسماعيلية    "مياه الفيوم" زيارات ميدانية لطلاب المدارس لمحطات تنقية مياه الشرب.. صور    رئيس الوزراء: رفع أسعار البنزين لا يبرر زيادة أسعار السلع    بعد تداول فيديو مفبرك.. حنان مطاوع تنتقد استخدام الذكاء الاصطناعي في تشويه الحقيقة    الفلسطيني كامل الباشا ل"البوابة نيوز": كلمة حب واحدة قادرة على إنهاء صراع الأجيال.. لو قلت كلمة ثانية بعد "فلسطين".. ستكون "مصر".. أستعد لتصوير فيلم فلسطيني جديد عن القدس وأهلها ومعاناتهم    علي الحجار يطرب جمهور الموسيقى العربية ويحيي تراث أم كلثوم بصوته    الصحف المصرية.. حراك دولى لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    خالد الجندي: الغنى والشهرة والوسامة ابتلاء من الله لاختبار الإنسان    حياة كريمة.. الكشف على 1088 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية البعالوة فى الإسماعيلية    طفل دمنهور يلحق بشقيقه.. مصرع طفلين سقطا من الطابق التاسع في البحيرة    رئيس محكمة النقض يستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي    4474 وظيفة بالأزهر.. موعد امتحانات معلمي مساعد رياض الأطفال 2025 (رابط التقديم)    اليوم، الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن القائمة النهائية لمرشحي مجلس النواب    رفض الطعن المقدم ضد حامد الصويني المرشح لانتخابات مجلس النواب بالشرقية    10 رحلات عمرة مجانية لمعلمي الإسماعيلية    هيلث إنسايتس تساهم في تنفيذ مشروع ڤودافون بيزنس ومصر للطيران عبر حلول رقمية متكاملة للرعاية الصحية    سيصلك مال لم تكن تتوقعه.. برج الدلو اليوم 23 أكتوبر    رئيس هيئة النيابة الإدارية في زيارة لمحافظ الإسكندرية    بدء غلق كوبري الأزهر السفلي أحمد ماهر 3 أيام لاستكمال تغيير الأرضية    قرمشة من برة وطراوة من جوة.. طريقة تحضير الفراخ الأوكراني المحشية زبدة    هترم عضمك.. وصفة شوربة الدجاج المشوي التي تقاوم نزلات البرد    مش هتنشف منك تاني.. أفضل طريقة لعمل كفتة الحاتي (چوسي ولونها جميل)    ألونسو: سعيد من أجل بيلينجهام.. وصليت ألا يتعرض ميليتاو للطرد    دوللي شاهين تحقق أول مليون مشاهدة على «يوتيوب» بكليب «ترند»    د.حماد عبدالله يكتب: " للخصام " فوائد !!    ضياء رشوان: الاتحاد الأوروبي يدرك دور مصر المهم في حفظ السلام بمنطقة القرن الإفريقي    مواقيت الصلاة في أسيوط غدا الخميس 23102025    داعية إسلامي: زيارة مقامات آل البيت عبادة تذكّر بالآخرة وتحتاج إلى أدب ووقار    بمشاركة 158 استشاريا.. بورسعيد تحتضن أكبر تجمع علمي لخبراء طب الأطفال وحديثي الولادة    هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة الشهر الكريم وأحكام الرؤية الشرعية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى مجزرة بورسعيد.. قتلى وجرحى وكوارث أخرى داخل ملاعب كرة القدم
نشر في التحرير يوم 31 - 01 - 2016


كتب- مهاب جمال:
تعتبر كرة القدم بالنسبة للملايين المتعة الأولى في حياتهم، إلا أنها فى الآونة الأخيرة خاصة بعد الثورة حيث أصبحت مصدرًا للقلق والحزن، بسبب خسارة مباراة أو غيرها، وفي أغلب الأحيان تكون بسبب موت أهم عناصرها وهو الجمهور، كما أنها صارت أيضًا مطمعًا للإرهابين نظرًا للتجمعات الكبيرة في مكان واحد، حيث يجدون فى ذلك بيئة خصبة لتنفيذ مخططاتهم.
«التحرير» يستعرض أهم الكوارث الرياضية التي حولت ملاعب كرة القدم من ساحات للمتعة إلى مشاهد رعب.
كارثة براندون باركر
في 9 مارس 1946، جمعت مباراة بين فريقين بولتون وستوك سيتي بملعب براندن بارك، وكان الحشد أكثر من 85 ألف متفرج.
بدأت المأساة عندما انهارت الأبواب المقفلة على 20 ألف مشجع بالخارج والذين قاموا دخولهم إلى المدرجات وأسفر التدافع عن مقتل 33 شخصًا، وتعد من أكبر كوارث إنجلترا.
كارثة ملعب ليما
في 24 مايو 1964، الكارثة التي يعتبرها الكثيرون الأسوأ في تاريخ كرة القدم، حدثت في الملعب الدولي بالعاصمة البيروفية ليما، وذلك في مباراة ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لأولمبياد طوكيو الصيفية لعام 1964 بين المنتخبين البيروفي والأرجنتيني.
أقيمت المباراة في ظل شحن عصبي كبير بين المنتخبين، وأحرز المنتخب الأرجنتيني الهدف الأول، وثار الجمهور البيروفي بشكل كبير، وانفجروا تمامًا عندما ألغى حكم اللقاء هدفًا صحيحًا لمنتخبهم، فاقتحمت الجماهير أرض الملعب واعتدت على الحكم وأشعلوا النار في المدرجات، وبدأ رجال الشرطة في إطلاق النيران في الهواء وقنابل الغاز لتفرقة جمهور الفريقين.
ووصل ضحايا هذا الحادث إلى 318 قتيلًا، أغلبهم من مشجعي التانجو الأرجنتيني وأكثر من 500 مصاب.
كارثة سقوط مدرج في ملعب حلمي زامورا
في 17 فبراير 1974، كانت بداية الفاجعة وكوارث الكورة في مصر في مباراة الزمالك ودوكلا براج التشيكي.
وكانت بسبب اشتباكات بين الأمن والجماهير، أسفرت عن وفاة 48 قتيلًا ومئات من المصابين، احتشدوا في الاستاد قرابة ال80 ألفًا وقتها، في حين أن سعة الاستاد الأصلية لا تتعدى ال45 ألف مشجع كحد أقصى، وأصر مجلس إدارة الزمالك وقتها على أن تلعب المباراة على ملعب ميت عقبة بدلًا من استاد ناصر وهو استاد القاهرة الآن، بعدما منعت الدولة اللعب في استاد حلمي زامورا وأيضُا استاد مختار التتش.
حادثة أبروكس
في 2 يناير 1981، باستاد أبروكس في لقاء أوديربي إسكتلندا قررت جماهير رينجرز مغادرة المدرجات بعد إحراز سيلتك هدفًا قاتًلا في الدقيقة ال89 قاضيًا على آمالهم، ولكن المصائب لا تأتي فرادى، فمع ازدحام الممرات المؤدية للخارج أدت العوائق إلى تكدس الجماهير وتدافعها وفقد نادي رينجرز 66 من مشجعيه الأوفياء نتيجة الاختناق، بينهم العديد من الأطفال، وأصيب 200 آخرين.
كارثة ملعب لوجنيكي «لينين»
في أكتوبر 1982 وتحديدًا في شهر أكتوبر، غادرت جماهير سبارتاك موسكو ملعب لوجنيكي «لينين» في وقتها قبل نهاية مباراتهم أمام هارليم الهولندي في كأس الاتحاد الأوروبي، وبعد تسجيل الهدف الثاني عاد المشجعون المغادرون مرة أخرى ليصطدموا بالجماهير المغادرة من الداخل في المخرج الوحيد المفتوح في الملعب ليؤدي ذلك إلى وفاة 66 مشجعًا.
كارثة برادفورد
في 11 مايو عام 1985، في مباراة برادفورد ولينكولين سيتي ضمن دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، وبعد مرور 40 دقيقة من الشوط الأول بدأت تظهر آثار لحريق كبير.
وجاءت روايات الشهود بأن الحريق بدأ بإلقاء أحد المشجعين سيجارة في سلة المهملات، وساعدت الرياح في احتراق المدرج خاصة أنه كان مصنوعًا من الخشب، وبسبب عدم التنظيم الجيد وعدم وجود طفايات للحريق في المدرج وتأخر وصول سيارات المطافئ، وصل عدد الوفيات إلى 56 وإصابة ما لا يقل عن 265 مشجعًا بسبب الإهمال، وصنفت كواحدة من أبشع الكوارث في تاريخ إنجلترا.
كارثة ملعب هيسل
في 29 مايو 1985، حدثت كارثة هيسل أشهر كوارث كرة القدم عبر التاريخ، وذلك خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين السيدة العجوز اليوفنتوس ونادي ليفربول على ملعب هيسيل في بلجيكا، حيث قام مشجعو ليفربول باقتحام المدرجات المخصصة للإيطاليين في ملعب هيسيل، وأدى تدافعهم إلى انهيار طرف المدرج العلوي مما أدى إلى وفاة 40 شخصًا وجرح 370 معظمهم من الإيطاليين.
وبعد هذا الحدث قرر الاتحاد الأوروبي منع الفرق الإنجليزية المشاركة في مسابقات أوروبا لمدة 5 سنوات وليفربول 6 سنوات.
كارثة ملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال
في 23 من يونيو1986، وفي ملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال حدثت أسوأ كارثة في تاريخ الكرة الأرجنتينية، حيث توفى 71 مشجعًا وإصابة 150 بعد تدافعهم عند البوابة رقم 12 في ملعب المونيمومنتال، وكان متوسط عمر الوفيات 19 عامًا.
وتكاثرت الأقاويل حيث اتهم البعض جماهير البوكا بأنها ألقت بعلم ريفر بليت من أعلى المدرج، وأدى هذا إلى تدافع من كانوا في المدرجات، وادعى البعض أن هذا الحادث كان بعد وصول جمهور الريفر إلى المدرج الخاص بجمهور البوكا، مما أدى إلى تدافع جمهور البوكا.
وقال البعض بأن البوابة رقم 12 كانت مغلقة، ولم يتم فتحها في الوقت المحدد، وأن كثرة الجمهور بالخارج الذين جاءوا لحضور المباراة لم يسمعوا من كانوا بالداخل حيث طالبوهم بعدم الدخول.
وبعد ثلاث سنوات من التحقيق وجدت الحكومة أنه لا يوجد متهم ولا يوجد مذنب من الأساس، وهو ما أدى إلى شعور أهالي الضحايا بخيبة الأمل، وعلى إثره تم تسمية البوابات الخاصة بالمونيمومنتال بحروف أبجدية بدلًا من أرقام.
كارثة ملعب كاتماندو بنيبال
في 12 من مارس 1988، تحديدًا في ملعب كاتماندو بنيبال، وفي مباراة ودية لفريق محلي وآخر من بنجلاديش توفى أكثر من 50 قتيلًا في الملعب بعد أن اقتحمت الجماهير المباراة.
كارثة ملعب هيلسبره.. والمرأة الحديدية
في 15 إبريل 1989، كانت مباراة تجمع بين ليفربول ونوتنجهام فورست في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على ملعب هيلسبره ملعب نادي شيفيلد في إنجلترا، وراح ضحية هذا اللقاء 96 مشجعًا أغلبهم من جمهور ليفربول وأصيب 760 شخصًا.
وبعد مرور الأيام ظن جمهور ليفربول وجمهور الكرة عامة أن الآلام قد انتهت، ولكن خرجت مارجرت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت بتصريح جدد الآلام، فبدلًا من أن تقدم اعتذارًا على المجزرة وما حدث في عهدها، وبدلاً من أن تحاسب المتسببين في الجريمة باهمالهم، اتهمت مارجرت تاتشر الضحية بأنهم «همج».
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لوقوع الحادث هو تناولهم للمخدرات والعقاقير المسكنة، ومن هنا بدأ عداء جمهور كرة القدم عامة وجمهور ليفربول خاصةً لمارجريت تاتشر المرأة الحديدية.
وفي خلال ثلاث وعشرين عامًا لم يتوقف جمهور ليفربول عن المطالبة بالقصاص، قبل وفاة مارجرت تاتشر ومعرفة الجاني، وأصرت مارجرت تاتشر على عدم الاعتذار للجمهور واتهامها بأنه سبب الفاجعة التي حدثت، حتى تركت منصبها لديفيد كاميرون الذي أعاد فتح الملف وأثبت أن المتسبب الأول هو رجال الأمن، وأن السلطة الموجودة وقتها تسترت على ما حدث.
جمهور ليفربول لم يحتفل خاصة أنه تسرب له خبر مرض مارجريت تاتشر، وكتبوا لافتات مفادها أنهم سيحتفلون بعد رحيلها.
ورحلت تاتشر، وكسر جمهور مدينة ليفربول بورتوكول الدولة التي أقرت المراسم والأحزان، وقالوا إن العدالة الإلهية تحققت برحيلها ونزلوا بلافتات كتب عليها "ارقدي في العار وتعفني في الجحيم".
ورفض الاتحاد الإنجليزي وبعض الجماهير فكرة الوقوف دقيقة حدادًا على من عادت جمهور الكرة في إنجلترا بل في العالم أجمع، ليعبر الجمهور عن هذا العداء أيضًا داخل الملعب وقتها بلافتة جديدة قالوا فيها «دقيقة الحداد هي فترة طويلة جدًا، فترة لا تستحقها الحديدية التي تنصهر في الجحيم الآن»، وتم إنشاء نصب تذكاري لذكرى الحادث في ملعب الأنفيلد بليفربول.
كارثة مقديشو
- في 7 يوليو 1990، قُتل 62 وجُرح أكثر من 200 جريح في اجتياح جماهيري لملعب بالعاصمة الصومالية مقديشو، بعد أن تسلل الرعب إلى قلوب المشجعين بسبب إطلاق حرس الرئيس الراحل محمد سياد بري النيران في محاولة لحمايته مما أطلقه الحاضرون في إحدى المباريات.
كارثة أورلاندو
في 14 يناير 1991، بجنوب إفريقيا قُتل 42 شخصًا في اجتياح جماهيري، خلال مباراة بين فريقي أورلاندو بايرتس ونادي كايزر تشيفز في مباراة ودية قبل بداية الموسم.
وكان بعض من جمهور أورلاندو هاجم جمهور كايزر تشيفز بسكين، وحاول جمهور كايزر تشيفز الهرب، مما أدى لحدوث تدافع أدى إلى موت 42 مشجعًا من الفريق الأصفر.
كارثة ملعب فورياني
في 6 مايو 1992، وقبل انطلاق مباراة باستيا ومرسيليا في كأس فرنا في كورسيكا انهارت إحدى منصات ملعب فورياني، مما تسبب في مقتل 18 شخصًا وإصابة حوالي 2400 آخرين.
كارثة ملعب ماتيو فلوريس
في 16 من أكتوبر 1996، قُتل 80 وإصابة 150 شخصًا خلال اجتياح الجماهير لملعب ماتيو فلوريس في غواتيمالا، قبل بداية مباراة بين المنتخب الوطني ونظيره الكوستاريكي على خلفية تزايد أعداد المشجعين بسبب بيع تذاكر مزيفة.
كارثة أكرا
في 9 مايو2001، حدثت أكبر كارثة رياضية في العاصمة الغانية في ديربي العاصمة، حيث تُوفى 127 شخصًا وأصيب 150 آخرين خلال مباراة بين أكرا هارتس وكوماسي أشانتي، بسبب فزع الجمهور من حدوث مواجهات بين بعض المشجعين.
كارثة جابرييل ساندري
في 11 نوفمبر 2007، خرج جابرييل ساندري، وهو مشجع كرة قدم مجنون بنادي لاتسيو الإيطالي مع مجموعة من أصدقائه متوجهين لمدينة ميلانو لتشجيع نادي لاتسيو أمام نادي إنتر ميلان، وعند توقفهم للاستراحة وتحديدًا بجانب ساحة أرستو نشبت مشادة بين مشجعى اليوفنتوس ومشجعي لاتسيو.
وتشابك الجماهير حتى تدخلت الشرطة بالضرب والأعيرة النارية لفض الاشتباكات، وحدثت الفاجعة عندما أطلق شرطي رصاصة لتستقر في رقبة جابرييل وسقط قتيًلا، ليصل الخبر سريعًا في إيطاليا وتنتشر أعمال الشغب في عدة أماكن تنديدًا بمقتله، وبعد مطالبه الجميع بمحاسبة المخطئ، تم فتح تحقيق وتم اتهام الشرطي سباكارويلا بقتله متعمدًا، وحسب أحد الشهود فإن سباكارويلا وجه مسدسه بشكل طولي إلى السيارة التي كان يستقلها جابرييل وأطلق النار دون أن تنحرف الرصاصة عن طريقها، وتم الحكم على الظابط بالسجن لمدة 14 عامًا.
مجزرة استاد بورسعيد
في 1 فبراير 2012، توفى داخل استاد بورسعيد عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي 72 مشجعًا ووقع مئات المصابين، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، حيث وصفها كثيرون بال«مذبحة» أو ال«مجزرة»، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب بكرة القدم.
بدأت الواقعة أثناء التمرين قبل المباراة حيث نزل العشرات من جمهور المصري للملعب، وتم توجيه الألعاب النارية للاعبي النادي الأهلي، ومع كل هدف كان ينزل جمهور المصري يحتفل بالأهداف مع لاعبيه في قلب الملعب.
وبعد إعلان حكم المباراة النهاية نزل مشجعو النادي المصري إلى أرض الملعب، وصعدوا إلى مدرج جمهور الأهلي، وتم إطفاء الأنوار، وبدأت المجزرة التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي.
كارثة الدوري الكونغولي
في 11 من مايو 2014، خلال مباراة بالدوري الكونغولي استشاط المشجعون غضبًا في كينشاسيا بعد هزيمة فريقهم المحلي، بهدف نظيف من فريق بلده لوبومباتشي في شرق الكونغو، وفي نهائي البطولة اشتبك الجمهور مع 4 من رجال الشرطة فأطلقوا قنابل مسيلة للدموع لتفرقتهم، مما أدى إلى تدافع الجمهور ووفاة 15 شخصًا وإصابة 24 آخرين.
كارثة استاد الدفاع الجوي
في يوم 8 فبراير 2015، وقعت اشتباكات قبل مباراة الدوري بين ناديي الزمالك وإنبي في استاد دار الدفاع الجوي، راح ضحيتها 20 قتيلًا، بعد أن قرر الاتحاد المصري لكرة القدم مع الأمن عودة الجمهور للمدرجات بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات منذ حادثة بورسعيد في فبراير 2012.
وحدد الأمن عدد 10 الآف مشجع لحضور المباراة، وذهب جماهير الزمالك ليجدوا أنفسهم بداخل قفص حديدي يتم تفتيشهم، وتم إغلاق الأبواب بحجة أنه تم اكتمال العدد المطلوب داخل المدرجات، مما أثار غضب الجمهور الغفير القادم خلف فريقه ليقوم الأمن المركزي بإلقاء قنابل مسيلة للدموع ليحدث تدافع كبير بين جمهور الزمالك أدى إلى وفاة 20 مشجعًا.
حادثة استاد أتاتورك
كانت المباراة تجمع بين سيفاسبور وفريق قيسري سبور في الدوري التركي، وبعد المباراة حدثت أعمال شغب بين الجمهورين أسفرت عن مقتل 44 مشجعًا وإصابة 600 آخرين، بعد أن تم استخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
حرب الهندوراس وسيلفادور
في سلفادور في عام 1969 امتلك مجموعة من الإقطاعيين معظم أراضي سلفادور الصالحة للزراعة، فالأموال والمحصول كانا للأغنياء والتعب والشقاء للفلاحين، حيث كان هذا شعار المرحلة في سلفادور.
هاجر أكثر من 300 ألف سلفادوري إلى الهندوراس، ربما لم يكن يعلم أغلبهم أن الهندوراس لا تقل فقرًا عن سلفادور، وبالطبع ساءت الأوضاع هناك وازدادت نسبة البطالة كثيرًا.
أصدرت حكومة الهندرواس قرارًا بحظر امتلاك الأراضي على المهاجرين السلفادوريين كرد فعل من الحكومة على انتشار البطالة، وتم طرد العديد من المهاجرين من الهندوراس، وانقطعت تمامًا العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتمكن الكره من قلوب الشعبين تجاه بعضهم بعضًا.
واجه المنتخب الهندوراسي نظيرة السلفادوري في مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم عام 1970 لتحديد الفريق المتأهل إلى كأس العالم في المكسيك، وفي المباراة الأولى في الهندوراس فازت هندوراس وكانت العودة في ملعب سلفادور، وفاز المنتخب السلفادوري واحتكموا إلى مباراة فاصلة بين الفريقين لعبت في المكسيك، وانتهت بفوز سلفادور بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الوقت الإضافي.
واشتد غضب الجمهور الهندوراسي واعتدوا على ما تبقى من السلفادوريين في الهندوراس، وتحول الموضوع من شكوى للأمم المتحدة إلى حرب حقيقية استمرت لمدة 4 أيام، وبدأت يوم 14 يوليو سنة 1969 حرب راح ضحيتها 4000 قتيل أغلبهم مدنيون و10آلاف مشوه و120 ألف مشرد.
وبعد هذه الحرب تعلم الشعبين من الدرس القاسي، ومنذ ذلك اليوم حتى الآن تسود أجواء احتفالية في أي مباراة بين المنتخبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.