الكرملين يحدد شرط إرساء السلام المستدام في أوكرانيا    القائمة كاملة.. قرار جمهوري بالحركة الدبوماسية الجديدة 2025    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» عبدالصبور شاهين مثقف تحول إلى تكفيرى من أجل المال "الحلقة 4"    نرصد كل ماجري فى البرلمان هذا الأسبوع .. تعديلات قانون الإيجار القديم معادلة صعبة لرفع الظلم عن الطرفين    البورصة المصرية تعلن موعد وشروط الترشح لانتخابات مجلس الإدارة    الفهامة .. الكل مقابل الكل!    البابا ليون الرابع عشر.. أمريكى بروح لاتينية عاش 30 عامًا خارج الولايات المتحدة منها 20 عامًا فى البيرو    هام من المركز الليبي بشأن زلزال المتوسط| تفاصيل    رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    أخطر 20 يومًا فى تاريخ دورى نايل    تشكيل مباراة أهلي جدة والشباب المتوقع في الدوري السعودي    حريق مصر الجديدة بميدان سفير| إجراء عاجل من الحكومة بشأن جثة الضحية    تحذيرات هامة من الأرصاد للمواطنين بشأن الموجة الحارة    هام من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة هذا العام| الوزير يكشف    مصرع عنصر شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بدمياط    «روزاليوسف» تقتفى أثر اللوحة المختفية منذ 65 سنة: تجليات «الراهبة» من القاهرة إلى نيويورك!    نقابة المهن السينمائية تعلن عن تدشين أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "125"    نصائح لحماية طفلك للسلامة من موجات الحر    الصحة: افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات    أحمد شوبير: انتهاء علاقة حمزة علاء مع الأهلى بشكل نهائى    "البترول" تقرر صرف مبلغ مماثل لقيمة فاتورة استبدال طلمبة البنزين لأصحاب الشكاوى    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    كسر خط الكريمات.. الأهالي يناشدون رئيس الوزراء بالتدخل العاجل لتوفير الاعتمادات اللازمة لصيانة وتجديد خط المياه    بوتين يقترح عقد مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا بإسطنبول    النشرة المرورية.. كثافات متحركة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة    باكستان: إلغاء 150 رحلة جوية وسط حالة عدم اليقين بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند    استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف "الاحتلال الإسرائيلي " خيم النازحين بخان يونس    انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الأحد    «التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين بمحافظة القاهرة    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يسقط بالدوري الأمريكي في حضور ميسي    محطة كهرباء جديدة ب64 مليون جنيه في أبو الريش لضمان استمرار الرعاية الطبية للأطفال    دعاية السجون المصرية بين التجميل والتزييف.. ودور النخب بكشف الحقيقة    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    سعر طبق البيض اليوم الأحد 11 مايو    تحاليل دورية للأطفال المصابين بمرض السكر للكشف المبكر عن المضاعفات    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آرسنال اليوم.. موقف محمد صلاح    خطة القوافل العلاجية الشهرية لحياة كريمة خلال شهر مايو فى البحر الأحمر    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    بعد 21 يومًا من الرحيل الصادم.. نجوم الإعلام يودعون صبحي عطري بالدموع في دبي (فيديو)    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    تامر أمين بعد انخفاض عددها بشكل كبير: الحمير راحت فين؟ (فيديو)    نبيلة عبيد تخرج عن صمتها وتساند بوسي شلبي: «كنتِ زوجة وفية للنهاية»    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    محاكمة متهمين بقتل طالب داخل مشاجرة بالزيتون| اليوم    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    تفوق كاسح ل ليفربول على أرسنال قبل قمة اليوم.. أرقام مذهلة    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. كوراث ومذابح لاتنسي في ملاعب كرة القدم
نشر في صوت الأمة يوم 14 - 11 - 2015

كرة القدم هي متعة الجماهير حول العالم، وهي أيضًا مصدر السعادة لمعشوقيها، لكن في الوقت نفسه قد تكون مصدر مآسي وحزنن بل ورعب في كثير من الأحداث، التي شهدتها مدرجات كثير من ملاعب العالم، والتي لطخها في النهاية لون الدماء للضحايا، وجاءت محاولة ارهابيين أمس اقتحام استاد فرنسا الكبير والاعتداء علي الجماهير، لتسلط الضوء عن أهم الكوارث التي شهدتها الأستادات والمباريات في مختلف دول العالم.
كارثة براندون باركر
في 9 مارس 1946، كانت مباراة تجمع بين فريقين بولتون وستوك سيتي، بملعب براندن بارك، وكان الحشد أكثر من 85 ألف متفرج وبدأت المأساة عندما انهارت الأبواب المقفلة، على 20 ألف مشجع بالخارج، وتم دخولهم إلى المدرجات وأسفر التدافع عن مقتل 33 شخصًا، وتعد من أكبر كوارث إنجلترا.
كارثة ملعب ليما
في 24 مايو 1964.. الكارثة التي يعتبرها الكثيرون الأسوأ في تاريخ كرة القدم، حدثت في الملعب الدولي بالعاصمة البيروفية ليما، وذلك في مباراة ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لأولمبياد طوكيو الصيفية لعام 1964 بين المنتخبين البيروفي والأرجنتيني.
كانت المباراة في ظل شحن عصبي كبير بين المنتخبين، وأحرز المنتخب الأرجنتيني الهدف الأول، وثار الجمهور البيروفي بشكل كبير، وانفجروا تمامًا عندما ألغى حكم اللقاء هدفًا صحيحًا لمنتخبهم، فاقتحمت الجماهير أرض الملعب وأعتدت على الحكم وعلى كل ما كان أمامها، وأشعلوا النار في المدرجات وبدأ رجال الشرطة في إطلاق النيران في الهواء وقنابل الغاز، لتفرقة الجمهورين.
ووصل ضحايا هذا الحادث إلى 318 قتيلًا أغلبهم من مشجعي التانجو الأرجنتيني وأكثر من 500 مصابًا.
سقوط مدرج في ملعب حلمي زامورا
في 17 فبراير 1974، كانت بداية الفاجعة وكوارث الكورة في مصر في مباراة الزمالك ودوكلا براج التشيكي.
وكانت بسبب اشتباكات بين الأمن والجماهير، أسفرت عن وفاة 48 شخصا، ومئات من المصابين، احتشدوا في الأستاد قرابة ال80 ألف وقتها في حين أن سعة الاستاد الأصلية لا تتعدى ال45 ألف مشجع كحد أقصى، وأصر مجلس إدارة الزمالك وقتها على أن تلعب المباراة على ملعب ميت عقبة بدلًا من استاد ناصر وهو استاد القاهرة الأن، بعدما منعت الدولة اللعب في استاد حلمي زامورا، وأيضا استاد مختار التتش.
حادثة أبروكس
في 2 يناير 1981، بستاد أبروكس في لقاء أوديربي اسكتلندا عندما قررت جماهير رينجرز مغادرة المدرجات، بعد إحراز سيلتك هدفًا قاتًلا في الدقيقة ال89 قاضيًا على آمالهم، ولكن المصائب لا تأتي فراديً، فمع ازدحام الممرات المؤدية للخارج، أدت العوائق إلى تكدس الجماهير وتدافعها وفقد نادي رينجرز 66 من مشجعيه الأوفياء نتيجة الاختناق، بينهم العديد من الأطفال، وأصيب 200 آخرين
كارثة ملعب لوجنيكي «لينين»
في أكتوبر 1982، غادرت جماهير سبارتاك موسكوا ملعب لوجنيكي «لينين» في وقتها قبل نهاية المباراة، أمام هارليم الهولندي في كأس الاتحاد الأوروبي، وبعد تسجيل الهدف الثاني عاد المشجعين المغادرين مرة أخرى ليصطدموا بالجماهير المغادرة من الداخل في المخرج الوحيد المفتوح في الملعب ليؤدي ذلك إلى وفاة 66 مشجعًا.
حريق برادفورد
في 11 مايو عام 1985، في مباراة برادفورد ولينكولين سيتي، ضمن دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، وبعد مرور 40 دقيقة من الشوط الأول بدأت اندلاع الحريق.
وجاءت روايات الشهود بإن النيران بدأت بإلقاء أحد المشجعين سيجارة في سلة المهملات، وساعدت الرياح في احتراق المدرج خاصة وأنه كان مصنوعًا من الخشب، وبسبب عدم التنظيم الجيد وعدم وجود طفايات للحريق في المدرج وتأخر وصول سيارات المطافي، وصل عدد الوفيات إلى 56 وإصابة ما لا يقل عن 265 مشجعًا، بسبب الإهمال، وصنفت كواحدة من أبشع الكوارث في تاريخ إنجلترا.
كارثة ملعب هيسل
في 29 مايو 1985، حدثت كارثة هيسل، وهي من أشهر كوارث كرة القدم عبر التاريخ، كان نهائي دوري أبطال أوروبا بين السيدة العجوز اليوفنتوس ونادي ليفربول، على ملعب هيسيل في بلجيكا، حيث قام مشجعي ليفربول بإقتحام المدرجات المخصصة
للإيطاليين في ملعب هيسيل وأدى تدافعهم إلى انهيار طرف المدرج العلوي مما أدى إلى وفاة 40 شخصًا وجرح 370 معظمهم من الإيطاليين.
وبعد هذا الحدث قرر الاتحاد الأوروبي منع الفرق الإنجليزية المشاركة في مسابقات أوروبا لمدة 5 سنوات، وعلى ليفربول لمدة 6 سنوات.
مأساة بملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال
في 23 من يونيو1986 وفي ملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال، حدثت أسوأ كارثة في تاريخ الكرة الأرجنتينية، حيث توفى 71 مشجعًا وإصابة 150 بعد تدافعهم عند البوابة رقم 12 في ملعب المونيمومنتال، وكان متوسط عمر الوفيات 19 عامًا.
وتكاثرت الأقاويل حيث اتهم البعض جماهير البوكا بأنها ألقت بعلم ريفر بليت من أعلى المدرج، وأدى هذا إلى تدافع من كانوا في المدرجات، وادعى البعض الأخر أن هذا الحادث كان بعد أن وصل جمهور الريفر إلى المدرج الخاص بجمهور البوكا، ما أدى إلى تدافع جمهور البوكا والبعض قال إن البوابة رقم 12 كانت مغلقة، ولم يتم فتحها في الوقت المحدد، وأن كثرة الجمهور بالخارج الذين جائوا لحضور المباراة، لم يسمعوا من كانوا بالداخل حيث طالبوهم بعدم الدخول.
وبعد ثلاث سنوات من التحقيق وجدت الحكومة أنه لا يوجد متهم ولا يوجد مذنب من الأساس وهو ما أدى إلى شعور أهالي الضحايا بخيبة الأمل، وعلى أثره تم تسمية البوابات الخاصه بالمونيمومنتال بحروف أبجدية بدلًا من أرقام.
جريمة في ملعب كاتماندو بنيبال
في 12 من مارس 1988، تحديدًا في ملعب كاتماندو بنيبال، وفي مباراة ودية لفريق محلي وآخر من بنجلاديش توفى أكثر من 50 قتيلًا في الملعب بعد أن اقتحمت الجماهير المباراة.
كارثة ملعب هيلسبره.. والمرأة الحديدية
يوم 15 إبريل 1989 جمعت مباراة بين ليفربول ونوتنجهام فورست، في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، على ملعب هيلسبره ملعب نادي شيفيلد في إنجلترا، راح ضحيتها 96 مشجعًا أغلبهم من جمهور ليفربول و760 شخصًا مصابًا.
وبعد مرور الأيام ظن جمهور ليفربول، وجمهور الكورة عامة أن الآلام قد انتهت، ولكن عادت مارجرت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت، بتصريح جدد الآلام فبدلًا من أن تقدم اعتذارًا على المجزرة وعلى ما حدث في عهدها وبدلًا من أن تحاسب المتسببين في الجريمة باهمالهم اتهمت مارجرت تاتشر، الضحية بأنهم «همج»، وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لوقوع الحادث هو تناولهم للمخدرات والعقاقير المسكنة، ومن هنا بدأ عداء جمهور كرة القدم عامة وجمهور ليفربول خاصةً مع مارجريت تاتشر المرأة الحديدية.
وفي خلال ثلاث وعشرون عامًا لم يتوقف جمهور ليفربول عن المطالبة بالقصاص قبل وفاة مارجرت تاتشر، ومعرفة الجاني، وأصرت مارجرت تاتشر عن عدم الاعتذار للجمهور وعلى اتهامها بأنه سبب الفاجعة التي حدثت حتى تركت منصبها لديفيد كاميرون، الذي أعاد فتح الملف وأثبت أن المتسبب الأول، هو رجال الأمن، وتستر السلطة الموجودة وقتها على ما حدث.
جمهور ليفربول لم يحتفل خاصة أنه تسرب له خبر مرض مارجريت تاتشر، وكتبوا لافتات مفادها أنهم سيحتفلون بعد رحيلها.
ورحلت تاتشر، وكسر جمهور مدينة ليفربول بورتوكول الدولة التي أقرت المراسم والأحزان وقالوا إن العدالة الألهية تحققت برحيلها ونزلوا بلافتات كتب عليها أرقدي في العار، وتعفني في الجحيم.
ورفض الاتحاد الإنجليزي وبعض الجماهير فكرة الوقوف دقيقة حداد على من عادت جمهور الكرة في إنجلترا بل في العالم أجمع.
لينهي الجمهور عدائه وقتها بلافتة جديدة قالوا فيها «دقيقة الحداد هي فترة طويلة جدًا، فترة لا تستحقها الحديدية التي تنصهر في الجحيم الآن». وهناك نصب تذكاريًا لذكري الحادثة في ملعب الأنفيليد بليفربول.
كارثة مقديشو
- في 7 يوليو 1990، قُتل 62 وأكثر من 200 جريحًا في اجتياح جماهيري لملعب بالعاصمة الصومالية مقديشو، بعد أن تسلل الرعب إلى قلوب المشجعين بسبب إطلاق حرس الرئيس الراحل محمد سياد بري النيران في محاولة لحمايته مما أطلقه الحاضرون في إحدى المباريات.
كارثة أورلاندو
في 14 يناير 1991، بجنوب إفريقيا قُتل 42 شخصًا في اجتياح جماهيري، خلال مباراة بين فريقي أورلاندو بايرتس ونادي كايزر تشيفز، في مباراة ودية قبل بداية الموسم.
وكان هاجم أحد جمهور أورلاندو جمهور كايزر تشيفز بسكين، وحاول جمهور كايزر تشيفز الهرب، وحدث تدافع أدى إلى موت 42 مشجعًا من الفريق الأصفر.
كارثة ملعب فورياني
في 6 مايو 1992، وقبل انطلاق مباراة باستيا ومرسيليا في كأس فرنا في كورسيكا انهارت إحدى منصات ملعب فورياني، ما تسبب في مقتل 18 شخصًا وإصابة حوالي 2400 آخريين.
كارثة ملعب ماتيو فلوريس
في 16 من أكتوبر 1996، قُتل 80 وإصابة 150 شخصًا خلال اجتياح الجماهير لملعب ماتيو فلوريس، في غواتيمالا، قبل بداية مباراة بين المنتخب الوطني ونظيره الكوستاريكي على خلفية تزايد أعداد المشجعين بسبب بيع تذاكر مزيفة.
كارثة أكرا
في 9 مايو2001 في العاصمة الغانية، حدثت أكبر كارثة رياضية بالقارة في ديربي العاصمة، حيث تم وفاة 127 وإصابه 150 آخريين خلال مباراة بين أكرا هارتس وكوماسي أشانتي بسبب فزع الجمهور من حدوث مواجهات بين بعض المشجعين.
كارثة بغداد
في 25 يوليو 2007، قُتل 50 شخصًا نتيجة هجومين على مشجعين لكرة القدم أثناء احتفالهم في بغداد بفوز المنتخب العراقي في مباراة نصف نهائي كأس أمم آسيا.
ووقع الأول بسيارة مفخخة في حي المنصور وخلف 30 قتيًلا، ونفذ الثاني بالطريقة نفسها ضد لجنة تفتيش تابعة للجيش في منطقة الغدير وأسفر عن مقتل 20 آخرين.
كارثة جابرييل ساندري
في 11 نوفمبر 2007، خرج جابرييل ساندري، وهو مشجع كرة قدم مجنون بنادي لاتسيو الإيطالي، مع مجموعة من أصدقائه متوجهين لمدينة ميلانو، لتشجيع نادي لاتسيو أمام نادي إنتر ميلان، وعند توقفهم للاستراحة وتحديدًا بجانب ساحة أرستو كانت هناك مشادة بين مشجعين اليوفنتوس ومشجعي لاتسيو.
وتشابكت الجماهير حتى تدخلت الشرطة بالضرب والأعيرة النارية لفض الاشتباكات، وحدثت الفاجعة عندما أطلق شرطي رصاصة لتستقر في رقبة جابرييل وسقط قتيًلا، ليصل الخبر سريعًا في إيطاليا وتنتشر أعمال الشغب في عدة أماكن تنديدًا بمقتله، وبعد مطالبه الجميع، بمحاسبة المخطئ تم فتح تحقيق وتم اتهام الشرطي سباكارويلا بقتله متعمدًا وحسب أحد الشهود فإن سباكارويلا وجه مسدسه بشكل طولي إلى السيارة التي كان يستقلها جابرييل وأطلق النار دون أن تنحرف الرصاصة عن طريقها، وتم الحكم على الظابط بالسجن لمدة 14 عامًا.
مجزرة ستاد بور سعيد
في 1 فبراير 2012، تقابل المصري والأهلي في الدوري المصري، علي ملعب بورسعيد حينها، وحدث خلال المباراة كارثه كبري لم تحدث في مصر من قبل وقع حينها 72 مشجع، علي يد عناصر إرهابيه، ومخططات لايعلمها أحد حتي الأن.
كارثة الدوري الكونغولي
في 11 من مايو 2014، خلال مباراة بالدوري الكونغولي استشاط المشجعين غضبًا في كينشاسيا بعد هزيمة فريقهم المحلي، بهدف نظيف من فريق بلده لوبومباتشي في شرق الكونغو، وفي نهائي البطولة اشتبك الجمهور مع 4 من رجال الشرطه فأطلقوا قنابل مسيلة للدموع، لتفرقتهم مما أدى إلى تدافع الجمهور ووفاة 15 شخصًا وأصيب 24 آخرين.
كارثة ستاد الدفاع الجوي
في يوم 8 فبراير 2015، وقعت إشتباكات قويه بين الأمن والجمهور الزملكاوي، حينما حاول الجمهور الدخول إلي ملعب المباراة، عبر ممر حديدي، وتدافع الجماهير، ومات منهم الكثير.
وكان الأمن حينها محدد للمباراة 10 ألاف تذكرة، وذهبت الجماهير حامله علم الزمالك، لمشاهدة معشوقها الوحيد، ووقع في هذه الكارثه 20 مشجع.
حادثة استاد أتاتورك
كانت المباراة تجمع بين سيفاسبور وفريق قيسري سبور في الدوري التركي، وبعد المباراة حدثت أعمال شغب بين الجمهورين أسفرت عن مقتل 44 مشجعًا وإصابة 600 آخرين، بعد أن تم استخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
الإرهاب يستهدف ستاد فرنسا
أحاطت مباراة فرنسا وألمانيا الودية، ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، والتى أقيمت على الملعب الوطني الفرنسي، أجواءًا صعبة بعد وقوع حوادث إرهابية حول ملعب المباراة تبعتها سلسلة أخرى من الهجمات أودت بحياة ما يقرب من 128 شخصًا، حيث استغل الإرهابيون ملعب المباراة نظرًا للتجمعات ووجود الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند داخلة لمتابعة الودية، بالإضافة إلى مسرح باتاكلان.
وفي تصريح لرئيس الإتحاد الفرنسي، قائلًا: أن اليورو القادم بفرنسا مهدد بالإلغاء بعد هذه الكارثه، وكانت هناك تهديدات عديده بإلغائه من قبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.