النقيب محمود الكومي، هو أحد ضباط إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، أصيب بإصابات بالغة وفقد قدميه ببتر في القدمين، نتيجة هجوم إرهابي استهدف مدرعة بالعريش، هو أيضا الضابط الذي تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم بمناسبة عيد الشرطة، حيث وجه انتقادات لتعامل وزارة الداخلية مع حالته الصحية. وأعرب السيسي عن استيائه من طريقة تعامل جهاز الشرطة مع النقيب ووالده، موضحاً أن والد الضابط المصاب، قدم استغاثات عديدة وطالب بعلاج نجله خارج مصر أكثر من مرة، بينما تأخرت الإدارت المختصة بوزارة الداخلية في استجاباتها لحالته. ويرى البعض في حديث السيسي، انتقادًا لاذعًا وعلنيًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى وزير داخليته اللواء مجدي عبد الغفار، بعد تقصير قيادات الوزارة في متابعة مصابي الشرطة والوقوف على متطلبات حاجاتهم، والتعامل معها على وجه السرعة. أصيب الكومي، الضابط بإدارة المفرقعات بوزارة الداخلية في حادث تفجير مدرعة العريش، مطلع يناير الجاري، بمأمورية انتداب لمدة أسبوعين إلى العريش، لمواجهة الإرهاب، وأثناء اشتراكه في حملة تمشيط على أحد الطرق المؤدية للمطار جنوب مدينة العريش في 9 يناير الجاري، تم استهداف مدرعته تفجير، وتسبب تفجيرها في حدوث بتر كلي في ساقيه، وانفجار في مقلة العين اليمنى، وشظايا بالعين اليسرى. وأكد الكومي أنه حريص على العودة إلى سيناء مرة آخرى، بعد رحلة علاجه في بريطانيا، وأن رجال الشرطة لا يخافون الموت، أو الأعمال الإرهابية وقال "سنحافظ على الوطن وسنواجه الإرهاب بكل قوة". وسافر الكومي يوم الإثنين الماضي، بأمر الرئيس السيسي لاستكمال علاجه في العاصمة البريطانية لندن.