دعا رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، فى خطبة الجمعة بغزة، القاهرة إلى تطبيق ما أسماه ب«سياسة جديدة» في التعامل مع معبر رفح خاصة بعد عملية إغلاقه لخمسة أيام متواصلة على خلفية اختطاف سبعة من الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء الاسبوع الماضي. وقال هنية في الخطبة «ندعو إلى سياسة جديدة في التعامل مع معبر رفح بحيث لا يتأثر بالأحداث التي يمكن أن تقع على الجانب المصري». وأضاف هنية «ندعو إلى إعمال القانون والإبقاء على سيادة الدولة بحيث ألا يسمح لأفراد ان يبقوا شعبا يقترب من المليونين رهينة أحداث». وشكر هنية السلطات المصرية على ضيافتها للفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في سيناء بعد إغلاق معبر رفح من قبل أفراد من قوات الأمن المصرية. وأوضح هنية إن حكومة غزة تلقت تأكيدات من السلطات المصرية بأن إغلاق معبر رفح لم يكن سياسيا قط. وكان أفراد من الشرطة المصرية العاملين في معبر رفح قاموا بإغلاق معبر رفح بالاتجاهين، احتجاجا على اختطاف زملائهم ما أدى إلى أزمة انسانية أثرت على آلاف الفلسطينيين على جانبي الحدود. من ناحية أخرى دعا هنية مصر إلى إعادة النظر، إن لم يكن إلغاء، فى معاهدة كامب ديفيد فيما يتعلق بالملاحق الأمنية فيها، مشيرا إلى إنه لا يتدخل في الشأن المصري الداخلي لكنه قال إنه يوجه حديثه للسلطات المصرية من باب الأخوة بين الشعبين المصري والفلسطيني.