كشف المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول، في تصريح صحفية، الخميس، بأن الوزارة إستوردت نحو 50 ألف طن من المازوت المستخدم بالمحطات بزيادة عن المخطط له، وبصدد زيادتها إلى 100 ألف طن بنهاية هذا الشهر ما يمكن أن يحل الأزمة بشكل كبير. وقال نظيم «إن وزارة البترول توفر نحو 100 في المائة من الوقود المستخدم بالمحطات حسب الخطة المتفق عليها مع وزارة الكهرباء». وأضاف الوزير أن انقطاع الخدمة عن مناطق عديدة بمصر خلال الأيام السابقة، كان سببه ارتفاع درجات الحرارة ما زاد من حجم استهلاك الوقود بالمحطات عما كان مخطط له. وأوضح المسؤول بوزارة البترول أن زيادة استهلاك المواطنين من الكهرباء يتطلب توفير الوقود المستخدم في المحطات، وهو ما لم يكن مخطط له في مايو الجارى. وواصل أنه ورغم أزمة تدفق النقد الأجنبي من الدولار فان «البترول» وفرت من 96 الى 97% من الوقود المغذي للكهرباء في الأيام السابقة. فيما قال الناشط السياسي تقادم الخطيب: «إن الحكومة تفتقد للشفافية في تعاملها مع الأزمة حيث تعلن وزارة الكهرباء أنها ناجمة عن نقص الإمدادات الخاصة بالوقود في حين تؤكد البترول أنها توفر ما يقرب من 96 في المائة من الوقود المستخدم». وأشار الخطيب، إلى أن الرئيس محمد مرسي حينما جاء إلي السلطة كانت الأزمة موجودة بنفس الطريقة والتقارير والمعلومات متوفرة لديه، ولكنه انشغل بمعارك سياسية، وما اعتبره بتمكين جماعة الإخوان المسلمين. وتابع أن استمرار انقطاع الكهرباء سيجعل الشارع في حالة تعبئة ضد الرئيس و الحكومة و الإخوان، خاصة وان الوقت و التكاليف ليست في صالحهم فبناء محطة يستغرق وقت ما بين 6 إلى 9 أشهر.