روى شاهد عيان يُدعى «جلال رأفت»، اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، داخل صالة الجيم بنادي الجزيرة الرياضي، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى مستشفى «الأنجلو». وكتب رأفت، عبر حسابه الشخصي بمو قع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، « كنت في جيم نادي الجزيرة، والفنان ممدوح عبد العليم كان موجود كالعادة، فجأة الناس بتجري عليه وأنا بتفرج على الماتش، مهتمتش أوي». وأضاف: «شوية لقيت المدرب جاي بيقولي الراجل مات، بقوله أغم عليه يعني؟ قالي لا مات مات، ببص على الجيم حواليّا لقيت الناس بتتمرن عادي جدًا، دقيقة والمدرب قالي مين جاب الجون التاني للزمالك؟». وتابع: «ده بقى واحد عادي بيتمرن وبيموت، ولا عيان ولا في مستشفى ولا أي حاجة، في الجيم ومات، والحياة ماشية عادي، والناس حواليه بتتمرن وبتتفرج على الماتش، رخيصة أوي أوي الدنيا دي». ممدوح عبد العليم، من مواليد 10 يونيو 1956، حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، وبدأ مشواره الفني وهو طفل في برامج الأطفال بالإذاعة والتليفزيون، وتتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي، ثم المخرج نور الدمرداش الذي قدمه وهو طفل صغير في مسلسل «الجنة العذراء» مع الفنانة كريمة مختار، وبدأ التمثيل بالسينما في فيلم «العذراء والشعر الأبيض». «عبد العليم» متزوج من المذيعة شافكي المنيري، حصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم «قهوة المواردي»، وعلى جائزة البطولة المطلقة في فيلم «الخادمة» من مهرجان الإسكندرية، وعلى جائزة أخرى عن فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، ورغم كثرة أدواره في السينما إلا أنه لم يحظ بنفس النجومية التي حصل عليها من التليفزيون.