بعد أن تم استبعاده من مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومن وكلاء مؤسسى حزبها الجديد، لم يجد أبرز القادة التاريخيين للجماعة رئيس مجلس شوراها السابق كرم زهدى، أمامه إلا الإعلان عن تأسيس حزب سياسى برئاسته.. زهدى قال ل«التحرير»، إن حزبه الجديد سيكون بعيدا تماما عن الجماعة الإسلامية، ولا يمثلها، وإنما هو امتداد لها ولغيرها، معلنا أنه سوف يتم عمل مؤتمر تأسيسى للحزب يوم الجمعة القادم عقب صلاة الظهر بقرية البادية بطريق مصر-إسكندرية الصحراوى، وسوف يتم الإعلان فيه عن الحزب وتوجهه، مضيفا أن الحزب يضم بين صفوفه بعض القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية، منهم فؤاد الدواليبى وحمدى عبد الرحمن وعلى الشريف، وعدد آخر، إضافة إلى الدكتور محمد معوض، الذى يمثل أمانة الحزب فى القاهرة نافيا أن يكون الدكتور ناجح إبراهيم قد انضم للحزب، موضحا أنه لم يحدد موقفه بعد، ويقتصر دوره على الدعم المعنوى فقط. زهدى، أكد أن حزبه الجديد، والذى من المقرر أن يختار له اسم «الوسطية والاعتدال» أو «الأمة الجديد» سيقوم بعمل ائتلاف مع حزب لواء الأمة (تحت التأسيس)، برئاسة اللواء سامى حجازى، حيث إن بينهما أهدافا كثيرة مشتركة. الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أوضح أن من حق أى فرد فى الجماعة أن ينضم للحزب الذى يراه مناسبا لطموحاته، مستثنيا من ذلك التصريح لأعضاء مجلس شورى الجماعة وقياديها، حيث إنهم هم من يحملون الفكرة ويسعون لنشرها وهذا ينطبق على الدكتور ناجح، حيث إنه عضو بمجلس شورى الجماعة.