«الاختبار الأخطر لحكومة مرسى»، هذا ما استهلت به صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية تقريرها حول قضية الجنود المصريين المختطفين فى سيناء. وقالت الصحيفة الأمريكية: «ما يتضح من تداعيات ما يحدث فى شبه الجزيرة المصرية أنها الأزمة الأخطر التى تواجهها حكومة مرسى». وتابعت قائلة «ويبدو أن التعامل غير الحكيم من قبل الحكومة الإسلامية مع القضية قد يؤدى فى النهاية إلى الإطاحة بهم من الحكم، وعدم حل الأزمة بشكل سريع يسمح بتحرير الجنود واعتقال خاطفيهم سيضر كثيرا بصورة مرسى فى الشارع». ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط الذى يدعى أسامة على، وهو من المشاركين فى اعتصام القوات الذى أدى إلى إغلاق معبر رفح، احتجاجا على خطف الجنود، قوله: «لن نفتح هذا المعبر أو نترك مكاننا حتى يعود الجنود أحياء أو أموات، وسنستمر حتى آخر نقطة ماء لدينا، ولو استخدم الأمن ضدنا القوة العواقب ستكون وخيمة على الجميع». واستمرت «لوس أنجلوس تايمز» قائلة «يبدو أن سيناء ستظل الشوكة التى تؤرق نظام مرسى، وعلامة على فشله فى إدارة هذا الملف الأمنى الحساس».