أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن استعدادها للعب دور الوساطة بين السعودية وإيران، وذلك على خلفية توتر العلاقات بين البلدين بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر. وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية: "نحن نعبر عن أسفنا لتأزم العلاقات بين أكبر دولتين في العالم الإسلامي، وأكثرهما نفوذًا في المنطقة، وفي سوق النفط العالمية". وأضاف "المصدر" أن موسكو كانت دائمًا حريصة "لتكون لدى المسلمين رؤية مشتركة، لدى السنة والشيعة، في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك في المنظمات الدولية الأخرى، ورؤية مشتركة كذلك في ما يخص المشكلات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية والوضع في منطقة الخليج"، وفقًا ل"نوفوستي". وأشار المصدر إلى أن موسكو تدعو لمواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا، بمشاركة كل من إيران والسعودية.