جدَّد الأزهر الشريف رفضه للمد الشيعي وخلق خلايا شيعية، معتبرًا ذلك تدخلاً سياسيًّا مرفوضًا في بلاد أهل السنة وتقف وراءه أجندات سياسية لإثارة القلاقل والفتن. وقال المركز الإعلامي للأزهر، في بيانٍ له، الأربعاء، إنَّ المسابقة التي أعلنها الأزهر بعنوان "نشر التشيع في المجتمع السني.. أسبابه - مخاطره - كيفية مواجهته"، لا علاقة لها بالمذهب الشيعي الذي يعتنقه أصحابه، لافتًا إلى أنَّ موضوع المسابقة مقصور على محاولات البعض لنشر التشيع في المجتمعات السنية. وأضاف: "الأزهر من واجبه تحصين عقائد أهل السنة والحفاظ على وحدة واستقرار بلدانهم"، مؤكِّدًا أنَّ إشارة الوقف الشيعي للمسابقة على أنَّها نقد وتصدٍّ لعقائد الشيعة غير دقيق ومجاف للحقيقة. وأشار بيان المركز الإعلامي بالأزهر إلى أنَّه تابع ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن استعداد الوقف الشيعي بالعراق عن توفير الكتب الشيعية التي يحتاجها طلاب الأزهر في بحوثهم عن التشيع مجانًا، ووصفه مسابقة الأزهر للطلاب الوافدين عن نشر التشيع في المجتمع السني ب"الأسلوب الاستفزازي". وذكر المركز الإعلامي: "مكتبة الأزهر الشريف عامرة بكتب المذهب الشيعي التي يمكن رجوع الطلاب المتخصصين في المذاهب إليها وقتما شاءوا، وهذا أمر لا غبار عليه من الناحية الأكاديمية والبحثية، وبالتالي فإنَّ الباحثين من طلاب الأزهر في غِنًى عن هذه المساعدة".