أجلت محكمة جنايات بورسعيد، محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و104 متهمًا آخرين بقضية أحداث الإسماعيلية، لجلسة الغد الأحد، لسماع مرافعة النيابة العامة، بعدما انتهت المحكمة بجلسة اليوم من سماع أقوال شهود الإثبات بالقضية، منهم مدراء بنوك وعمال أصيبوا خلال الأحداث. استمعت المحكمة خلال الجلسة، إلى شهادة سائق بهيئة الإسعاف، وأفاد أنه كان مكلفاً يوم الثلاثين من يونيو لعام 2013، بالمشاركة فى إطفاء حريق شب خلف مبنى المحافظة بالإسماعيلية، وبعد إخماد الحريق، وخلال عودته إلى مركز الخدمة عبر شارع جانبي، شاهد متجمهرين بالمكان، حاول عددًا منهم التعدى عليه وتحطيم السيارة، وتمكنوا من كسر المرايا الجانبية لسيارة الحماية المدنية التى كان يقودها. كما استمعت المحكمة إلى شهادة كمال الدين منصور، مدير ببنك الإسكندرية، وأفاد أنه تلقى يوم الواقعة إتصالاً هاتفياً من حارس الأمن بالبنك، أبلغه فيه بتهشم زجاج البنك نتيجة بعيار ناري، فأمر حارس الأمن بالاحتماء حتى لا يُصاب، وحرر محضرًا بالواقعة فى اليوم التالى لاستئناف العمل بالبنك، وعلم أن الهجوم تم خلال أعمال شغب وتجمهر أمام البنك. وشهد فيصل سلمان، مدير ببنك مصر، بأنه يوم الواقعة، كان مصطحباً لزوجته لزيارة الطبيب، وشهد إندلع الموقف وبدء الإشتباك، فلم يقدر على العودة للسيارة التي كان يستقلها، وأعاد زوجته إلى المنزل، وحينما عاد للسيارة فى اليوم التالى، وجدها قد احترقت. واستمعت المحكمة إلى شهادة عددًا من المصابين، ومنهم أحمد عميرة محسن ،27 سنة، عامل زراعي، وأفاد أنه كان متواجدًا يوم الواقعة الموافق الخامس من يوليو لعام 2013، أمام أحد معارض السيارات بالإسماعيلية، ليؤكد تلقيه حجارة اصابت رأسه، ليشير إلى أنه أُغشي عليه ودخل المستشفى، مبدياً عدم معرفته بالطرف الذي أصابه. وأفاد خيري قرني، بأنه أثناء عودته من عمله لمنزله الذي يقع عند منطقة الإستاد، وأثناء سيره على قدميه مضطراً لعدم توافر سيارات آجرة بسبب المناوشات والإشتباكات التي شهدتها المدنية، اصابته طلقة في قدمه جاءته من الخلف، ليؤكد بأن الأهالي قد نقلوه للمستشفى. تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.