احباط محاولة هروب جماعي بحجز الخانكة بعد إحراق الأغطية ظاهرة احراق السجناء للبطاطين وملابسهم داخل غرف الحجز بالأقسام،بغرض إحداث الفوضي والهرب، عادت للظهور مرة أخري عقب انحسارها في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونية.. التحرير يرصد أشهر محاولات الهروب الجماعي داخل السجون والأقسام محتجزون يشعلون النيران في قسم الخانكة بعد وفاة أحدهم نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على محاولة عدد من السجناء بحجز قسم مركز الخانكة الهرب بعد أن أشعلوا النيران في البطاطين، وأثاروا الشغب، مستغلين وفاة أحدهم بسبب تدهور حالته الصحية. وأوضح مدير الأمن أن سبب هياج المساجين وإشعالهم النيران فى بطاطين السجن وفاة أحدهم، وهو محبوس على ذمة قضية إتجار فى المخدرات، وأنه كان يعانى من فيرس "c"، واليوم تم زيارة الطبيب المختص له داخل السجن، ولكن حالته الصحية تدهورت فلقى مصرعه، فقام ابن عمة، المحبوس على ذمة قضية تجارة المخدرات بتحفيز بقية السجناء لإشعال النيران في محاولة منهم للهروب من الحجز، وتمت السيطرة على الحريق، ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم للتشريح ومعرفة أسباب الوفاة. هروب جماعي في «أبو زعبل»..والأهالي تتدخل عقب ثورة 25 يناير، أشعل أحد السجناء النيران في البطاطين والمتعلقات الشخصية وتصاعدت النيران والأدخنة من داخل العنبر بشكل كثيف، وأطلق السجناء صرخات استغاثة، قامت قوات الإطفاء بفتح العنبر لمنع اختناق السجناء، وحين تم فتح الباب، فوجئت قوات الحراسة داخل السجن بمحاولة هروب جماعي من سجناء العنبر وعددهم 48 سجينًا. وتمكن 44 سجيناً من القفز علي أسوار السجن، حاصرتهم قوات الشرطة وعدد كبير من الأهالي بالمنطقة، وأطلقت الشرطة الرصاص الكثيف في محاولة لضبط الهاربين بعد حدوث حالة من الهرج والمرج داخل السجن الذي مازال يعاني من التصدعات عقب الاعتداءات السابقة خاصة أن سجون أبوزعبل تعرضت للسطو أكثر من مرة عقب أحداث ثورة 25 يناير. تبين من المعاينة الأولية أن السجناء اتفقوا علي الهرب وافتعلوا اشعال النيران في المراتب والبطاطين ومتعلقاتهم الشخصية لإثارة الذعر، واجبار قوات الحراسة بالسجن علي فتح باب العنبر، وحاول بعض السجناء الاعتداء علي قوات الحراسة، والاستيلاء علي أسلحتهم وتمكن بعضهم من القفز علي الأسوار. وأكد مصدر أمني مسئول أن استخدام قوات الحراسة فوق الأبراج النيران الحية ساعد علي سرعة السيطرة علي الموقف ومنع هروب سجناء آخرين بباقي العنابر، خاصة أن عملية التأمين داخل سجون أبوزعبل تحتاج لامكانيات كبيرة حيث تضم نحو 4 سجون كاملة. هروب جماعي لسجناء طوخ في أثناء احتفالات أعياد الميلاد في يناير 2014 حاول النزلاء بسجن طوخ الهرب، مستغلين انشغال الأمن بتأمين الكنائس، وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من السيطرة على محاولة الهروب. وكشفت التحقيقات حينها أن المساجين أشعلو النيران فى البطاطين إلا أن القوات سيطرت على الوضع وأخمدت النيران بواسطة الخراطيم والسيطرة على الموقف. وتبين أن أكثر من 100 سجينا افتعلوا حالة من الهرج والمرج داخل السجن بالطرق على الأبواب، بعد اشعال النيران فى البطاطين فى محاوله للهرب، الا ان ضباط السجن والمركز قاموا بفتح المياه داخل الزنازين واطفاء الحرائق. أحداث طوخ تتكرر في السويس للمرة الثانية حاول عدد من المساجين بقسم شرطة فيصل بالسويس، في يناير الماضي الهروب من الحبس، مستغلين أعياد الميلاد، وقاموا بإشعال البطاطين داخل مقر حبسهم، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعدما انتقلت قوة أمنية بالسويس إلى مقر قسم شرطة فيصل بالسويس وأحبطت عملية الهروب. وتمكنت القوات من إخماد الحريق داخل القسم؛ والذي أسفر عن إصابة عدد من المساجين بالاختناق، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام للعلاج. محاولة هرب تكللت بالنجاح في كفر الشيخ في نوفمبر 2014 تمكن 4 مسجونين بقسم شرطة بيلا في محافظة كفر الشيخ، من الهرب، بعد الاعتداء على أحد حارسي السجن، وأشعل المسجونون النار في بعض الأغطية، ما تسبب في تصاعد الأدخنة، وحدوث حالة من الهرج والمرج داخل السجن. وأمر عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ، حينها بسرعة ضبط الهاربين، وعمل تركيزات أمنية داخل مدينة بيلا، ولم يقبض عليهم حتى الآن. هروب جماعي من سجن «أشمون» في مايو 2014 سادت حالة من الهياج الشديد بين المساجين بسجن أشمون بالمنوفية، وذلك عقب قيام مسجون بإشعال النيران بالبطاطين المتواجدة بالسجن، ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى بين المساجين مطالبين بالسيطرة على الحريق والدخان الذي نشب داخل السجن. وقام أحد أهالي المساجين بإطلاق عدد من الأعيرة النارية بجوار المركز، عقب تلقيه معلومات من أحد أقاربه بالسجن بأنه هناك حالة من الهياج بالسجن في محاولة لإثارة الفوضى في المركز. على الفور انتقلت قوات المباحث والنيابة إلى السجن وتم فتح الأبواب والسيطرة على الأمر وإعادة الهدوء مرة أخرى.