قال المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين: إنه "كان من الضروروي على أنقرةوواشنطن إبلاغ مجلس الأمن الدولي بتهريب النفط من قبل "داعش"، ولكنهما لم يفعلا ذلك". وأوضح "تشوركين" في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين، أنه تحدث مع جنرالين في البنتاغون، وأبلغهما أن القوات الروسية تمكنت خلال شهرين من التقاط العديد من الصور التي تظهر تهريب النفط عبر الحدود التركية، لكن الأمريكيين ينفذون تحليقات هناك خلال أكثر من عام وكانوا على الأرجح يعلمون أن النفط يهرب إلى تركيا وكان عليهم إبلاغ مجلس الأمن بذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2199. وأكد "ذلك يعني أن الأمريكيين كان عليهم تقديم هذه المعلومات، ناهيك عن الأتراك الذين كان يجب عليهم الإبلاغ في حال أي نشاط تجاري غير مشروع، ولكنهم لم يفعلوا ذلك". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تقوم بالتعاون مع واشنطن بإعداد مشروع قرار جديد قد يلزم الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقارير دورية إلى مجلس الأمن بشأن الوضع حول تجارة النفط من الإرهابيين. من جهة أخرى، أعلن تشوركين أن موسكو لا تنوي في الوقت الحالي طرح قضية قصف التحالف مواقع للجيش السوري في مجلس الأمن الدولي.