القراء: كالعادة حالة فردية "الحكومة ملهاش كبير، وأنا مليش ضهر، لو اتكلمت محدش هيجيبلي حقي، مافيش عدل، أنا مستعدة أقف في ميدان عام وأكشف جسمي لكل الناس علشان يشوفوا بنات مصر حالهم وصل لأيه وأنا هفضل بالفضحية دي طول عمرى"، بهذه الكلمات أعربت هاجر محمد إبراهيم، البالغة من العمر 17 سنة، في حديثها ل«التحرير»، عن واقعة تعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي من أحد ضباط قسم ثان شبرا الخيمة، لإجبارها على الاعتراف بواقعة سرقة لم ترتكبها. ورصدت "التحرير"، تعليقات القراء، حول الواقعة، والتي تنوعت ما بين الدافع عن الفتاة، وانتقاد وزارة الداخلية، واتهام البعض الفتاة بالكذب، وأن الواقعة مختلقة. وعلق أحمد الشيخ قائلًا: "كالعادة هتكون حالة فردية و كل قطاعات الدولة فيها فساد و الشرطة فيها الحلو والسيء". بينما قال حسين أبو ايمان: "كالعادة حالة فردية ولا دخل للوزارة.. مفيش حاتم بيتحاكم"، في إشارة إلى شخصية أمين الشرطة حاتم، في فيلم "هي فوضى". بينما رد محمد هندي على ما نشر في الخبر، قائلًا: "هى إنسانة شكلها غير محترم.. وأي واحدة تحترم نفسها لا تقول مثل هذا الكلام.. اشمعنى دلوقتى ظهرت هذه الاعترافات". ورد عليه ألدينو شاذلي، قائلًا: "إحنا في غابة.. لعن الله قوم ضاع الحق بينهم". وقالت عفاف حسين: "للأسف لا توجد إردة سياسية لتطهير الداخلية". وفي حين كتب إيهاب فهمي: "تحرو الدقه ومش أي حد يقول كلام نصدق، لما تشوف الناس دي محترمة قد إيه هتعرفوا إنهم مش ممكن يعملوا كدا، فكروا هيا بتقول وبتدعي ليه كدا دي شهادة حق لله". ودافع طارق ابراهيم، عن الفتاة قائلًا: "فين كلامك يا وزير الدخلية عن حقوق الإنسان مصر مبقاش فيها أمان، خصوصًا على بنات البلد المعاملة من الشباب والدخلية غير آمنة نهائي حرام والله حرام فين الإنسانية". وتشكك صبحي أبو ضيف من رواية الفتاة قائلًا: "لحظة... أنا مش بقلل من حد حاشى لله... بس حد لاحظ معايا أن البنت شكلها مش مظبوط ومصطلحات الكلام عندها... فيها حاجة غلط... دي قالت كلمة أنا ما أعرفش معناها... هي إيه الفستيفه دي؟ ده مكان في القسم يعني ولا إيه؟". كما دونت، سارة رسلان: "ولسه هيحصل أكتر من كده طوول ما إحنا لسه مش عارفين حقوقنا إيه".