أعلن اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية استمرار حالة الاستنفار الأمني بين كافة القوات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية حتى الانتهاء من إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وجاءت تصريحات عبد الغفار عقب إدلائه بصوته في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة الشهيد رامي الجنجيهي بمدينة نصر. وقال الوزير: "رجال الشرطة يعملون على قدم وساق بالتنسيق مع القوات المسلحة على تأمين كافة مجريات العملية الانتخابية وضمان إدلاء الناخبين بأصواتهم بكل سهولة ويسر". وأضاف أنَّه أصدر توجيهات لقطاع حقوق الإنسان بالوزارة بتوفير عددٍ من المقاعد المتحركة باللجان الانتخابية بمساعدة كبار وذوي الاحتياجات الخاصة على الإدلاء بأصواتهم دون مشقة. وأشار وزير الداخلية إلى أنَّ غرفة العمليات بالوزارة، التي يشرف عليها بنفسه، لم تتلقَ حتى الآن من غرف العمليات الفرعية بمديريات الأمن ال 13 التي تجرى بها المرحلة الثانية من الانتخابات، وكذلك غرف العمليات الفرعية ببعض القطاعات الأمنية ذات الصِّلة، أي إخطارات حول وقوع أي من شأنه تعكير صفو العملية الانتخابية. وتشمل المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 13 محافظة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت خلال هذه المرحلة 28 مليونًا و204 آلاف و225 ناخبًا وناخبةً. وتقتصر جولة الإعادة على الانتخاب بالنظام الفردي بعدما تمكنت قائمة "في حب مصر" من الفوز بالمقاعد المخصصة للانتخاب بنظام القوائم منذ الجولة الأولى من هذه المرحلة الانتخابية في قطاعي "القاهرة وجنوب ووسط الدلتا" و"شرق الدلتا" والبالغ عددها 60 مقعدًا. ويتنافس 426 مرشحًا على 213 مقعدًا انتخابيًّا في هذه الجولة الانتخابية على مستوى 99 دائرة، بعدما تمَّ إعلان فوز تسعة مرشحين في الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات، بعد أن تمكَّن كل منهم من الحصول على الأغلبية المطلقة "50% من الأصوات الصحيحة + 1"، في حين يكون النجاح في جولة الإعادة حليف من يحصل على الأغلبية النسبية بحصوله على عدد أكبر من الأصوات الصحيحة عن منافسه.