اشتكى الناخبون في بعض مناطق القطاع الريفي في السويس، بعد فترة الراحة من شيوع الرشاوى الانتخابية، خاصةً في لجان مدرسة عبد الرحمن بن عوف بقرية الجبلايات، ولجان مدرسة أبو بكر الصديق في شارع السيد البدوي، ومدرسة منشية الرجولة بقرية منشية الرجولة. وقال الناخبون إن قيمة الصوت تراوحت بين 100 إلى 300 جنيه، وإنهم أخطروا اللواء جمال عبد الباري، مدير أمن السويس، وتم التعامل مع الموقف. فيما جرى اشتباكات بالألفاظ بين مندوبين حزب مستقبل وطن وحزب النور أمام لجنة طلعت حرب، اتهم كل منهم الآخر بتوجيه الناخبن، وقامت قوات الجيش بالتدخل للفصل. وذكر محمد المليجي، منسق الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، المراقبة على الانتخابات في السويس، أن مشاداة وقعت بين إحدى المراقبات بالجمعية وبين أنصار مرشح بعد رصدها لاثنين يقومون بتوجيه الناخبين. وأشار المليجي إلى أن أنصار المرشح كان متواجدين داخل سيارة ملاكي، في حيز حرم لجنة مدرسة معاذ بن جبل الإعدادية بالجناين، وكان بحوزتهم لاب توب ويقومون بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح المرشح جمال عبيد بحزب المصريين الأحرار. وعقب ذلك حضر المرشح ووقعت مشاداة مع المراقبة، واعتبر المرشح أن المنطقة تابعة له، الأمر الذي اعتبره البعض "بلطجة" من قبل المرشح، وحينما أخبروا قوات التأمين، اصطحبت مندوب المرشح إلى داخل المقر الانتخابي، وتبين أن اللاب توب خال من أي بيانات.