قال الشاب مصطفى الصاوي، الحائز على جائزة أفضل مخترع مصري عام 2014، اليوم السبت، ردًا على الاتهامات التي وجهت له ب«الخيانة»، على خلفية حصوله على الجنسية الإماراتية وتكريمه في أبو ظبي، بعد حصوله على الميدالية الذهبية في مؤتمر دولي للابتكار بالكويت؛ إنه «لم يذهب لدولة عملية كإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، ولو فعلت هذا الناس كانت تزعل، ولها الحق، لكني روحت لبلدي الإمارات، دولة عربية مُسلمة». وأضاف الصاوي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» عبر فضائية «العاصمة»، «الإمارات ومصر واحد، إحنا وطن عربي واحد، دولة تحبنا وتحترمنا، والعلم ليس له وطن ولا جنسية، وأنا رجعت من الكويت أمس الجمعة، أحسن استقبال والحمد لله، دولة الإمارات قدرتني ووقفت معايا، وأعطتنا حقوقي، هي دي الدولة التي ساندتني ليست مصر، ورفعي لعلم الإمارات ليس خيانة». ومن جانبها، قالت أمل، والدة «مصطفى»، «نجلي حصل على الجنسية الإماراتية لأن والده يعمل بالإمارات منذ 10 سنوات، وأنا لم أبيع ابني، محدش يزايد علينا، مصر أعطت لنجلي الكثير، ولكنها لم تدفع له أي فلوس، حتى ثمن تذاكر السفر من محافظة لأخرى كانت على نفقته الخاصة». ومثّل مصطفى الصاوي، دولة الإمارات العربية المُتحدة، في المعرض الثامن للمخترعين على مستوى الشرق الأوسط، ومنحها المركز الأول بعد حصوله على جنسيتها.