فى تطور واضح لأحداث العنف التى شهدتها قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، والتى شهدت قيام نجل قيادى إخوانى بقتل اثنين من أهالى القرية فى مشاجرة جاءت تباعا لمشادة، بسبب مدونات مسيئة للجماعة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أكد الأهالى رفضهم القاطع لتدخل الشرطة أو نشر قوات الأمن داخل القرية . وأشار الأهالى إلى إنهم ليسوا بحاجة إلى تدخل الشرطة، حيث قاموا بمنعها من نشر قوات وتشكيلات الأمن المركزى التى كلفت بالتمركز داخل القرية لمنع تجدد أعمال العنف والشغب، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى الإبقاء على قواتها فى وضع الاستعداد أمام مركز الشرطة . وأكد شهود عيان أن الأهالى رفضوا دفن يوسف ربيع لاشين نجل القيادى الإخوانى المتهم بقتل شابين من القرية قبل أن يفتك به الأهالى ثأرا لهما، رفضوا تشييع جنازته من القرية ودفنه بها، إلا أنه وبعد محاولات عدة لاحتواء الموقف من جانب بعض كبار القرية، وافق الأهالى على تشييع الجنازة ودفن الشاب الذى تغيب عن مراسم دفنه والده ربيع لاشين أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة بقرية القطاوية وأفراد أسرته الذين لا يعلم مكان تواجدهم منذ الحادث وحتى الآن، فيما تم تشييع الجنازة بشكل سريع تحسبا لتجدد أحداث العنف والاعتداء من جانب الأهالى عليها . وذكرت مصادر ل«التحرير»، أن أحد أعضاء مجلس الشورى السابقين عن جماعة الإخوان المسلمين تعرض للضرب مساء أمس الجمعة على يد الأهالى بعد محاولاته الصلح بين طرفى النزاع ومن ثم عودة الحياة إلى طبيعتها، مما أثار استياء عدد كبير منهم، وقاموا بطرده رافضين التفاوض على دماء أبنائهم، كما قاموا بالاعتداء على كل من تطاله أيديهم من أعضاء الجماعة بالقرية وفقا لما ذكرته مصادر موثوقة .