نشر موقع "دايلي بيست" الأمريكي مقالاً لمحرر الطيران بمجلة " Condé Nast Traveler" للسفر "كلايف إيفرينج"، طالب فيه بريطانيا بتقديم أدلة حقيقية على استهداف تنظيم داعش للطائرة الروسية المنكوبة أو التزام الصمت. وقال "كلايف" في بداية مقاله: إن "الشكوك ليست شيئًا جيدًا عندما نتحدث على أسوء هجوم إرهابي على طائرة مدنية منذ أحداث 11 سبتمبر، الحادث يمكن أن يكون هجومًا فعلًا، ولكن التقارير حتى الآن لم تثبت هذا السيناريو". وأضاف "السلطات البريطانية أثارت عن قصد أو غير قصد عاصفة ثلجية من التأكيدات أن الطائرة الروسية المنكوبة تحطمت نتيجة لقنبلة موقوتة على متنها، وقرر قادة داوننج ستريت التصرف من تلقاء أنفسهم، فقرروا إرسال خبراء أمن طيران لمطار شرم الشيخ لتقييم مستوى الأمن، وبذلك تحد وكالات الاستخبرات البريطانية والأمريكية من فرص "احتمالية" كونها قنبلة أو لا. وتابع "في غضون ساعات، أثار مسؤولون بريطانيون موافقات على تورط الإرهاب في الحادث ولكن بدون دليل قاطع لإثبات ذلك، ولكن كل هذه الثقة مبنية على البراهين فقط، حيث قال كاميرون: إننا "لا نستطيع أن نؤكد بشكل قاطع أسباب تحطم الطائرة، ولكن بناء على المعلومات التي لدينا أصبح لدينا قلق من أن الطائرة ربم تكون أسقطت نتيجة عبوة ناسفة". وأشار إلى أن ما ذكره مسئولى الحكومة البريطانية تزامنت مع زيارة السيسى الدبلوماسية للعاصمة لندن، حيث أجرى كاميرون اتصالاً هاتفيًا بالسيسى مساء الأربعاء ليناقش معه إجراءات تأمين مطار شرم الشيخ الدولى. واختتم بقوله إنه إذا كان هناك قنبلة مزروعة على متن الطائرة، سواء بين الركاب أو في المقصورة فإنه من شأنه يمكن العثور عليها ليس من تسجيل بيانات الرحلة، ولكن نتيجة لأعمال المحققين على الأرض الذين سيقومون بقراءة حطام الطائرة بحثًا عن علامات لمادة متفجرة.