عقب مباراته مع الداخلية فى الدورى العام أمس (الأحد)، حرص فييرا المدير الفنى للزمالك على منح لاعبيه راحة من التدريبات خوفًا من تعرضهم للإرهاق، خصوصا أنهم لم يحصلوا على راحة بعد لقاء اتحاد الشرطة، وأصر الخواجة على بدء التدريبات فى اليوم التالى بسبب ضيق الوقت بين المباراتين. من جانبه طلب فييرا من اللاعبين عقب المباراة وقبل سفره إلى فرنسا لإنهاء بعض الأمور الخاصة به لمدة 24 ساعة نسيان لقاء الداخلية تماما والتركيز فى لقاء سان جورج الإثيوبى، نظرا إلى أهمية المباراة، لحاجة الفريق الأبيض إلى الفوز والتأهل لدورى المجموعات، مشددا على أن هذه المباراة فى منتهى الصعوبة، لكنه على ثقة كبيرة أنهم «رجال»، وسيكونون على قدر المسؤولية، وسيفوزون باللقاء، خصوصا أن أى نتيجة بخلاف الفوز ستعنى توديع الزمالك البطولة، وهو الأمر الذى جعل اللاعبين يَعِدون الخواجة البرتغالى بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الفوز وإسعاد جماهير النادى، وتعويض النتيجة السيئة التى حققها الفريق فى القاهرة، والرد على كل من شكك فى قدرة الفريق على الفوز فى إثيوبيا. من ناحية أخرى، يسافر الفريق إلى إثيوبيا فجر يوم 4 مايو أى قبل المباراة ب24 ساعة فقط، وفسَّر أسامة نبيه المدرب العام الأمر برغبتهم فى تقليل المشكلات التى يواجهها الفريق فى إثيوبيا، ومنها نقص الأكسجين إلى جانب الظروف الصعبة هناك، وحتى لا يتعرض لأى ضغوط، مؤكدا أن الجهاز الفنى سيكتفى بتدريب واحد قبل المباراة. وأشار نبيه إلى أن المباراة ستكون صعبة جدا بسبب سوء أرضية الملعب الذى ستقام عليه المباراة، خصوصا أنه ملىء ب«الحُفر»، وأن هذا سيكون له تأثير إلى حد ما على الأداء، مشددا على أن الفريق سيلعب المباراة من أجل هدف واحد، وهو الفوز حتى يحسم التأهل مبكرا، موضحًا أن هذا الأمر ليس مستحيلًا كما يتصور البعض. وفى ما يتعلق بخوض مباراة الإياب بنفس تشكيل لقاء الداخلية، كشف مدرب الزمالك أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وأنه لا يتم وضع تشكيل أى مباراة إلا فى ضوء بعض الأمور المعينة، وقبل المباراة مباشرة، مشددا على أن الجهاز الفنى لديه ثقة كبيرة فى جميع اللاعبين، وأن أى لاعب فى الفريق قادر على سد النقص فى أى مركز، وأنه لا يوجد لدى الجهاز لاعب أساسى، وآخر احتياطى، وأن الفرصة متاحة أمام جميع اللاعبين، وأكبر دليل على ذلك اللقاءات السابقة.