ذكرت وسائل الإعلام المحلية الكويتية اليوم الثلاثاء، أن السلطات سترحل 18 مصريًا وخمسة سوريين مع عائلاتهم إلى بلادهم دون محاكمة بعد ضرب مواطن كويتي في مشاجرة. وأوضحت صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلًا عن مصدر أمني قوله: إن "وزارة الداخلية بدأت في إجراءات إلغاء إقامتهم ومن ثم ستعمل على ترحيلهم". وأشار موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إلى أن الدولة الخليجية الغنية بالنفط، قد رحلت بالفعل الآلاف من الأجانب هذا العام لأسباب متنوعة تراوحت بين الاشتراك في مشاجرات وارتكاب مخالفات مرورية مثل القيادة بدون رخصة، فيما رحَل العشرات بسبب عدم تجديد تصاريح الإقامة. من جانبها، انتقدت جماعات حقوق الإنسان سياسة ترحيل العمالة دون محاكمة، حيث جاء هذا الإجراء بعد أن أمر وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الصباح وهو عضو بارز في العائلة الحاكمة، بإلقاء القبض على العمال المشاركين في الشجار بعد أن نشر نشطاء فيديو قصير على موقع التدوينات المصغرة تويتر يظهر مجموعة من الرجال يحملون العصى ويطاردون رجلاً يرتدي الدشاشة الكويتية التقليدية. وأضاف الموقع أن السلطات حتى الآن لم تنشر أية معلومات عن أسماء وبيانات هؤلاء الأشخاص. فيما أشاد مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي أمس الاثنين ب"الإجراءات الأمنية الحاسمة" المتخذة ضد مجموعة من المغتربين المشاركين في الحادث.