يسعى رئيس الوزراء القطري السابق "الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثان" للحصانة الدبلوماسية بعد اتهامه باعتقال وتعذيب المواطن البريطاني "فواز العطية". ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن (العطية) والذي ولد في بريطانيا أدعى أن أشخاص تابعين للشيخ حمد اعتقلوه قسرًا في الدوحة في سجن انفرادي، ومنعوا عنه النوم وكان يخرج من الحبس فقط للاستجواب لمدة 15 عشر شهرًا. وأشارت "الصحيفة" إلى أن محامي العطية قدم دعوى في المحكمة جاء فيها أنه في عام 1997 قدم حمد بن جاسم عرضًا لشراء 2000 متر مربع من أراضي العطية في منطقة الريان بالدوحة، فيما رفض العطية العرض لأنه أٌقل من قيمة الأراضي، لذلك غضب محمد بن جاسم وعزله من منصبه كمتحدث رسمي للوزارة، زاعمًا أنه استولى أيضًا على الأرض. وأضافت "الخلافات بين الجانبين استمرت لمدة 10 سنوات، وفي 2007 سافر العطية للعمل في دبي، ولكن تم اختطافه من منزله، وقدمت عدة قضايا ضده أهمها تسريب أسرار الدولة. وأوضحت "الصحيفة" أن الشيخ حمد نفى هذه الاتهامات تمامًا، فضلًا عن أنه يخطط لاستخدام حصانته الدبلوماسية أمام المحكمة التي ستعقد الأسبوع الماضي. ونوهت إلى أن ثروة الشيخ حمد والذي يطلق عليه "الرجل الذي اشترى لندن" بلغت 12 مليار دولار في الوقت الذي استقال فيه من منصبه كرئيسًا للوزراء في يونيو 2013.