طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، اليوم الإثنين، بضرورة محاسبة المسؤولين عن الانقلاب العسكري، الذي وقع في بوركينا فاسو، يوم الخميس الماضي. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوجريك"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم، حيث نقل إدانة بان كي مون لتواصل أعمال العنف من قبل المتورطين في الانقلاب العسكري ضد المدنيين في بوركينا فاسو. وأضاف دوجريك "إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في بوركينا فاسو، ويدين بشدة التقارير الواردة بشأن أعمال عنفٍ، أدّت لمقتل وإصابة أعداد غير محددة من المدنيين". وتابع دوجريك "بان كي مون يكرر دعوته لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو، وخصوصًا قوات الأمن الرئاسية، إلى ممارسة ضبط النفس وضمان احترام حقوق الإنسان والأمن لجميع مواطني بوركينا فاسو، كما يدعو جميع أصحاب المصلحة الوطنية إلى الامتناع عن استخدام العنف". وأردف دوجريك قائلا: "وكرر الأمين العام مطلبه بضرورة الاستئناف السريع للانتقال السياسي في البلاد، وفقا لدستور بوركينا فاسو والميثاق الانتقالي، وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب". وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام يتابع عن كثب الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام لغرب إفريقيا "محمد بن شمباس"، مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، لدعم وحماية العملية الانتقالية في بوركينا فاسو.