قالت حركة "حماس"، إن "كل خيارات المقاومة الفلسطينية مفتوحة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي، مُحمِلة دولة الاحتلال أي تداعيات في المنطقة جراء استمرار هذه الاعتداءات". ودعا الدكتور إسماعيل رضوان - القيادي بالحركة، كافة الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية إلى الرد على هذه الاعتداءات المستمرة على المسجد، قائلًا: إن "هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وهذا العدوان على المسجد الأقصى له ما بعده، لأن الاحتلال يهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصولًا إلى هدم المسجد وإقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه". وأضاف: "إذا صمتت المقاومة والأمة، فإن التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى سيصبح واقعًا، وبذلك يتحمل الاحتلال كامل المسئولية عما سيحدث في المنطقة جراء هذه الخطوة"، مطالبًا قادة الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال وطرد الإسرائيليين من البلدان العربية والإسلامية.