فيديو|مواقف لا تنسى في حياة محمد زيدان.. أبرزها تقبيله يد مبارك

مسيرة طويلة للاعب محمد زيدان، شهدت انتقاله بين 8 أندية مختلفة في 4 دول هي مصر، والدنمارك، وألمانيا، والإمارات، لكنها توقفت لفترة ليست بالقصيرة، قبل أن يقرر استكمالها عبر نادي الإنتاج الحربي.
زيدان أعلن رسميا اليوم الثلاثاء، عودته للملاعب مع فريق الإنتاج الحربي، بعد أن وقع على عقد مدته موسما واحدا مع الفريق الصاعد حديثا من دوري الدرجة الثانية، ويدربه المدير الفني السابق للمنتخب الوطني شوقي غريب.
شهدت مسيرة زيدان الكروية العديد من المواقف المفرحة له ولجمهوره، وأيضا المواقف السيئة التي لا ينساها اللاعب.
بدأ زيدان مسيرته كلاعب في نادي المصري البورسعيدي، قبل الانتقال للاحتراف الخارجي عبر الدوري الدنماركي، حيث انضم لفريق أكاديميسك بولد كلوب الذي لعب معه 51 مباراة، سجل خلالهم 12 هدفا، ومنه انتقل إلى فريق ميدتلاند الدنماركي، الذي تألق معه ولعب 47 مباراة وسجل خلالهم 30 هدفا.
التألق في الدوري الدنماركي جعل مسؤولو فيردير بريمن يبدون اهتمامهم بالموهبة المصرية، وبالفعل انتقل اللاعب للدوري الألماني ولعب مع بريمن في الفترة من 2005 إلى 2007، وشارك في 60 مباراة، وسجل خلالهم 12 هدفا.
ولعب زيدان مع ماينز الألماني 53 مباراة، سجل خلالهم 29 هدفا، في 3 فترات مختلفة.
وانتقل زيدان للعب في هامبورج الألماني موسم 2007-2008 ولعب 21 مباراة سجل خلالهم هدفين، وله هدف شهير في مرمى ريال مدريد حينما كان يرتدي قميص هامبورج.
وفي الفترة من 2008 إلى 2012 انتقل زيدان للعب مع بروسيا دورتموند ولعب 66 مباراة وسجل خلالهم 13 هدفا

كما أن له هدف شهير أيضا في مرمى بايرن ميونخ حينما كان لاعبا في بروسيا دورتموند
وفي عام 2012 انتقل زيدان للعب مع بني ياس الإماراتي وشارك في 9 مباريات وسجل 3 أهداف.


ودخل اللاعب في مشاكل مع إدارة النادي بسبب الإصابات والمستحقات المالية ليعلن رحيله عن الفريق.
ولزيدان أهداف مميزة لا تنسى مع المنتخب الوطني خلال مباريات ال44 التي لعبها بقميص الفراعنة، وهز فيهم الشباك 13 مرة.

الأمور المثيرة للجدل والغريبة في حياة محمد زيدان كثيرة، منها نشر صور له وهو يقبل صديقته أو زوجته الدنماركية شتينا في أكثر من مناسبة، كما أنه وأثناء تكريم المنتخب الوطني الفائز ببطولة أمم أفريقيا 2010 حرص بعد مصافحة حسني مبارك رئيس الجمهورية وقتها أن يقبل يديه وجعله يوقع له على قميصه الخاص بالمنتخب.
وعقب ثورة يناير كان لزيدان رأي خاص بأن مبارك تم ظلمه من قبل الثوار وأنه يعتبره بمثابة والده، مشيرا إلى أن نجله علاء مبارك مظلوم بسبب الاتهامات الموجهة إليه.